اعتبر رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، أن منع وفد لجنة التحقيق التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية حتى الآن من الدخول إلى مدينة دوما، دليلاً جديداً على جريمة الكيماوي الأخيرة بحق المدنيين.
وقال مصطفى في تغريدة له على موقع تويتر إن: “ارتكاب نظام الأسد جريمة الكيماوي عشرات المرات خلال الثورة لم يعد بحاجة لدليل إثبات، ومع ذلك يُعتبر منع روسيا ونظام الأسد وفد منظمة حظر الأسلحة الكيماوية من الدخول لمدينة دوما دليلاً إضافياً على الجريمة الأخيرة”.
وكان مصطفى قد اعتبر روسيا هي المسؤولة عن حماية النظام والميليشيات الإيرانية الإرهابية من العقاب، وقال إن: “روسيا اختارت دعم نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، وتوسيع نطاق القتل بحق المدنيين وجرائم الحرب المختلفة، كما حمته من عواقب الاستخدام المتكرر للسلاح الكيماوي”.
وحثّ رئيس الائتلاف الوطني، الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا على معاقبة نظام الأسد على جميع الجرائم بما فيها التي استخدم فيها الأسلحة التقليدية، وأضاف إن ذلك من شأنه إرغام النظام على الدخول في العملية السياسية والرضوخ للقرارات الدولية.