لانتقادهم العفيشة والخدمات.. أمن النظام يهدد نشطاء مخيم اليرموك

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

أكد مصدر في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، اليوم السبت، تعرض عدد من الناشطين من أبناء مخيم اليرموك جنوبي دمشق للتهديد والمضايقات، بسبب انتقادهم للأوضاع المعيشية والخدمية والأمنية في المخيم.

وقال فايز أبو عيد مسؤول الإعلام في المجموعة الحقوقية لمنصة SY24، إن “عدداً من الناشطين أعربوا عن استغرابهم من قيام بعض مسؤولي الفصائل والأجهزة الأمنية التابعة للنظام، بالسؤال عن مديري صفحات التواصل الاجتماعي التي تتحدث عن هموم المخيم ومطالب الأهالي الدائمة بتحسين الواقع المعيشي والخدمي لتشجيع عودة المزيد من أبناء المخيم”.

وانتقد الناشطون قيام بعض الأشخاص المساندين لأجهزة أمن النظام بالتبليغ عن تلك الصفحات لإغلاقها، وإيقاف نشاطها الذي بات يزعج المسؤولين الذين سخروا إمكانات فصائلهم للمهرجانات والاحتفالات، وخدمة مصالحهم الشخصية في حين يعيش الأهالي أوضاعاً معيشية غاية في الصعوبة، حسب أبو عيد.

وتنشط العديد من صفحات التواصل الاجتماعي التي يديرها نشطاء من أبناء المخيم للتعريف بالواقع اليومي، وتسليط الضوء على أبرز المشكلات التي يعانيها الأهالي، بالإضافة لتوجيه انتقادات حادة للمقصرين بملف المخيم كمحافظة دمشق والفصائل والمؤسسات الفلسطينية الأخرى، إضافة لاستمرار انتقاد تغاضي أجهزة أمن النظام عن “العفيشة” والانتهاكات التي يقومون بها داخل المخيم.

يشار إلى أن ميليشيا “الفرقة الرابعة” تتسلط على أملاك المدنيين وإجبارهم على دفع مبالغ خيالية مقابل السماح لهم بإعادة إعمار منازلهم.

وتشترط هذه الميليشيا على الراغبين بإعادة إعمار منازلهم المهدمة إما دفع 7 مليون ليرة سورية، أو الحصول على حديد البناء من قضبان الأسقف وأبواب ونوافذ وغيرها، وكل من يرفض هذه الشروط معرض للاعتقال والتهديد بالسلاح.

مقالات ذات صلة