لقي عنصران من قوات سوريا الديمقراطية، اليوم الأحد، مصرعهما بهجوم مسلح شنه مجهولون يعتقد أنهم من خلايا تنظيم داعش شرقي سوريا.
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من إعلان قسد انتهاء حملتها الأمنية، التي أطلقتها في محافظة الرقة بالتعاون مع التحالف الدولي ضد داعش وخلاياه النائمة.
وحسب الأنباء الواردة من المنطقة الشرقية، فإن العنصرين فقدا حياتهما برصاص مجهولين قرب قرية مطب البوراشد بريف الرقة الشرقي.
والخميس، أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، انتهاء حملتها الأمنية ضد داعش وخلاياه في محافظة الرقة باعتقال العشرات من بينهم قيادي بارز في التنظيم.
وذكرت قسد أن العملية الأمنية أسفرت عن اعتقال 127 عنصراً ينتمون للتنظيم على رأسهم متزعم ما يسمى بـ “والي الرقة”.
والجمعة، تبنّى داعش استهداف آلية عسكرية لقوات قسد جنوبي الحسكة، شمال شرقي سوريا.
وذكرت داعش أن عناصرها استهدفوا بالأسلحة الرشاشة آلية عسكرية لقسد على الطريق الخرافي جنوبي الحسكة.
وأسفر الاستهداف عن فقدان مقاتلين اثنين في قسد وإصابة ثالث، وتضرر الآلية المستهدفة.
ورغم الحملات الأمنيّة المكثّفة التي تشنها قوات قسد والتحالف الدولي في مناطق شمال وشرق سوريا، إلا أن تنظيم داعش لازال يكثّف من عملياته في المنطقة.
وأمس السبت، أعلن التحالف الدولي أنه نفذ 43 عملية أمنية ضد داعش في سوريا والعراق، خلال شهر كانون الثاني/يناير الماضي، منها 10 عمليات في سوريا، أسفرت عن اعتقال 198 عنصراً ومقتل 2 من عناصر داعش.