كأنها القيامة.. زلزال مدمر يخلف عشرات القتلى ومئات المصابين شمال غرب سوريا 

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

زلزال عنيف جداً، ضرب مناطق شمال غربي سوريا، فجر اليوم الاثنين، خلف عشرات القتلى والمصابين من المدنيين في مناطق وبلدات متفرقة، مع وجود مئات العالقين تحت أنقاض المباني المدمرة، ومحاولات كثيفة لإنقاذهم. 

فرق الدفاع المدني السوري أعلنت أن محافظتي إدلب وحلب مناطق منكوبة، جراء تعرضهما لزلزال عنيف تبعه هزات ارتدادية متعددة، وصلت قوته إلى 7.7 درجات على مقياس ريختر، وبعمق 10 كم. 

وحسب ما رصدته منصة SY24 فإن الأرقام إلى حد الآن متضاربة بعدد الضحايا والمصابين، وأكد “حميد قطيني” متطوع في الدفاع المدني السوري، في حديثه إلينا، أن” حصيلة ضحايا الزلزال في مناطق شمال غربي سوريا ارتفعت إلى 147 قتيلا وأكثر من 340 جريح، والعدد مرشح للزيادة في محافظة إدلب وريف حلب، بسبب وجود مئات العائلات تحت الأنقاض”. 

كما أسفر الزلزال عن انهيار العديد من المباني الطابقية في مناطق سرمدا، والأتارب، وحارم، و زردنا، وأرمناز، سلقين، وغيرها من مدن وبلدات إدلب وريفها وكذلك في مناطق عفرين، وجنديرس في ريف حلب، وسط عجز كبير عن الاستجابة للضحايا  العالقين تحت الأنقاض، رغم الجهود الكبيرة للفرق المحلية والدفاع المدني لكنها ليست بحجم الكارثة. 

وأشار “قطيني” إلى ضرورة الحذر من المباني المتصدعة ومغادرتها فوراً، بسبب احتمال انهيارها في أي وقت، ولا سيما أن المنطقة مرجحة لهزات ارتدادية جديدة مؤكداً أن المنطقة منكوبة بالكامل وبحاجة إلى مساعدات دولية بحجم الكارثة. 

فيما ناشدت مديرية الصحة في إدلب، المواطنين للتوجه إلى المشافي والتبرع بالدم للمصابين بسبب ارتفاع أعدادهم جراء الزلزال الذي ضرب المنطقة. 

وأظهرت صور التقطتها عدسات مراسلينا حجم الدمار الهائل الذي خلفه الزلزال في مناطق متفرقة في ريفي إدلب وحلب، وانهيار مباني كاملة فوق رؤوس قاطنيها، ومحاولات كثيفة لإنقاذ الأهالي. 

إلى لحظة إعداد التقرير ما تزال أعداد الضحايا بازدياد، مع محاولات فرق الإنقاذ  إخراج العالقين من تحت الأنقاض وإسعاف المصابين، وفق الإمكانيات القليلة والمحدودة المتوفرة في المنطقة. 

مقالات ذات صلة