الزلزال المدمر ينهي حياة ناشط إعلامي مهجر من داريا للشمال

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أعرب السوريون عن حزنهم الشديد جراء استمرار سقوط الضحايا بسبب الزلزال المدمر الذي ضرب جنوبي تركيا وامتدت آثاره إلى الشمال السوري ومناطق سيطرة النظام.

 

وكانت هناك الكثير من القصص المأساوية سواء على صعيد انهيار المباني أو وفاة عائلات بأكملها ووقوع أضرار مادية كارثية، بسبب الهزة الأرضية العنيفة المصحوبة بعواصف مطرية وثلجية.

 

ومن القصص التي تم رصدها هي قصة ناشط أعلامي من مهجريي داريا في غوطة دمشق، والذي فقد حياته على إثر الهزة الأرضية العنيفة التي ضربت الشمال السوري.

 

ونعى ناشطون سوريون داخل سوريا وخارجها، الناشط الإعلامي “غياث أبو أحمد” أو المعروف باسم “غياث رجب”.

 

وقال محمود الطويل، شاعر وكاتب سوري، في منشور له على فيسبوك “الصديق غياث أبو أحمد، غياث رجب، أحد أوائل إعلاميي داريا وثوارها، توفي بكارثة الزلزال في سرمدا، رحمه الله وطيّب ثراه وتقبله بقبول حسن”.

 

وقال ناشط آخر”توفي في كارثة اليوم بمدينة سرمدا شمالي إدلب، زميلنا وصديقنا غياث رجب أبو أحمد، أبو أحمد، تعرفت عليه عبر النت قبل تهجيرهم من داريا و التقيت به في الشمال السوري بعد التهجير، رأيته شخصاً محبوباً وبسيطاً و في قلبه نبض الثورة”.

 

وأضاف “أصيب في الشمال السوري قبل زفافه بفترة بسيطة إصابة بليغة وبقي مثابر على درب الثورة حتى توفاه الله مع مئات السوريين الذين كان ينقل معاناتهم، فسلام على روحه في الخالدين”.

 

وتذكر آخرون أبرز الجمل المؤثرة التي كان يرددها الناشط الإعلامي الذي فقد حياته جراء الزلزال وهي “أنا خادم لك أمتي، قلمي لساني ومدفعي”.

 

وفجر اليوم الإثنين، ضرب زلزال قوته 7.7 درجات على مقياس ريختر جنوبي تركيا، وصلت آثاره المدمرة إلى الشمال السوري وتسبب بوقوع عشرات القتلى والمصابين في حصيلة لم تتضح بعد حسب الفرق الطبية وفريق الدفاع المدني السوري.

 

وفي وقت سابق اليوم، أعلن الدفاع المدني منطقة الشمال السوري “منطقة منكوبة”، مطالبا المجتمع الدولي بالتدخل لمد يد العون للمدنيين والعائلات المنكوبة وإنقاذهم قدر الإمكان.

مقالات ذات صلة