أكد أحد أبناء الشمال السوري أن حالة رعب يعيشها سكان المحرر، لافتاً إلى استمرار الهزات الارتدادية واستمر العالقون تحت الأنقاض.
وأشار إياد الرحال القاطن في الشمال في حديثه لمنصة SY24، إلى أن الوضع مأساوي والناس باتت في الحدائق والساحات في الخيام، مضيفا أن الهزات لم تتوقف حتى اللحظة.
وذكر أن المفقودين بالمئات وعائلات بأكملها تحت الأنقاض، في ظل انعدام الإمكانيات وتطوع عشرات الشباب للمساعدة في رفع الأنقاض.
وأفاد بأن حالة رعب وحزن تخيم على المحرر، وسط فقدان عشرات العائلات.
وأشار إلى أن مراكز للإيواء فتحت أبوابها إضافة إلى بعض المدارس والمنشآت الرياضية، بالإضافة إلى أن أعداد كبيرة من الناس فتحت بيوتها لآخرين متضررين.
ونوه إلى أن القصص مأساوية وهي لا تحصى وتُبكي الحجر، حيث تم التعميم في جميع المستشفيات في المحرر للتبرع بالدم، كونها تحتاج إلى جميع زمر الدم.
وأكد أن كثيراً من الشباب سارعوا إلى المراكز الصحية ولبوا النداء للتبرع بالدم، إلا أن الوضع ما يزال مأساويا وكارثياً.
وفي السياق، ناشد فريق الدفاع المدني السوري جميع المنظمات الإنسانية والجهات الدولية، لتقديم الدعم المادي ومساعدة المنظمات التي تستجيب لهذه الكارثة ومساعدة ضحايا الزلزال بشكل عاجل.
وأشار الدفاع المدني إلى ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا لأكثر من 810 حالة وفاة وأكثر من 2200 مصاب، مبينا أن العدد مرشح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العوائل تحت الأنقاض.
وبيّن أن فرقهم تواصل الإنقاذ وسط صعوبات كبيرة وحدوث هزات ارتدادية.
وفجر أمس الإثنين، ضرب زلزال مدمر جنوبي تركيا بقوة 7.7 درجات على مقياس ريختر، امتدت آثاره للشمال السوري مخلفاً عشرات القتلى والمصابين بين المدنيين، إضافة إلى انهيار المباني والأضرار المادية الكبيرة.
