بدأت عصابات السرقة والنهب بالتوجه إلى محال المجوهرات والصاغة في مدينة دمشق، بعد أن توقف سرقة السيارات في المدينة، في ظل عجز القوى الأمنية عن ملاحقتها واعتقالها.
وقالت وسائل إعلام موالية للنظام، إن “صاحب إحدى محال المجوهرات قدم شكوى إلى فرع الأمن الجنائي في دمشق، بتعرضه للسرقة من قبل شخص مجهول، احتال عليه وسرق مصاغاً ذهبياً من محله بقيمة ثلاثة عشر مليون ليرة سورية”.
وتمكن اللص من سرقة ثلاثين ليرة ذهبية، وثماني أونصات، وطقم ذهب عدد 2، حيث قام بتغيير ملامح وجهه، وأوهم صاحب المحل بأن أحد أبنائه يقيم في السويد ويرسل له مبالغ مالية وهو بدوره يقوم بشراء الذهب بهذه المبالغ”.
وتنتشر عصابات السرقة في معظم المدن الخاضعة لسيطرة النظام السوري، في حين لا تتمكن سلطات النظام من إلقاء القبض على بعضها، بسبب تبعيّتها إلى إحدى القوى الرديفة للجيش.