يواصل ضعاف النفوس وبخاصة من المجموعات المساندة للنظام السوري، بارتكاب الانتهاكات حتى في أسوأ الأزمات والتي هي كارثة الزلزال.
وفي التفاصيل، أفاد فايز أبو عيد مسؤول الإعلام في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، بتعرض عدد من السيارات التي تحمل المساعدات المتجهة صوب مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في اللاذقية، للهجوم من قبل أفراد مجهولين يحملون السلاح الأبيض.
ونقل أبو عيد تحذيرات نشطاء من أبناء مدينة اللاذقية للمتبرعين والأهالي، من خطورة الطريق المؤدي إلى مخيم الرمل الفلسطيني على الساحل السوري.
ونبّه النشطاء إلى أن المهاجمين يحاولون سرقة المساعدات المقدمة لضحايا الزلزال، وإيقاع الأذى بالأشخاص الذين يحاولون مساعدة المتضررين.
ودعا أبو عيد إلى أهمية التحرك ضمن مجموعات، أو تأمين حماية قوافل المساعدات لتلافي التعرض لأي مشاكل.
وحسب أبو عيد، فإن عشرات اللاجئين من أبناء مخيم الرمل بينهم أطفال، باتوا خلال الأيام الماضية في منشآت الأونروا والمساجد، وهم بحاجة للطعام والعناية الصحية بالإضافة للبطانيات، والفرشات ومستلزمات النظافة الشخصية، بعد الدمار الذي خلفه الزلزال في سوريا.
وخلال الأيام القليلة الماضية، كان العنوان الأبرز لما يجري في مناطق النظام السوري بشكل خاص، هو إقدام ضعاف النفوس وتجار الأزمات والحرب على سرقة المساعدات القادمة للسوريين المنكوبين جراء الزلزال.
وفجر الإثنين الماضي، تسببت هزة أرضية عنيفة في عموم سوريا عقب الزلزال الذي ضرب جنوبي تركيا بقوة 7.7 درجات، تسببت بخسائر بشرية ودمار كبير في الممتلكات.