أعلن فريق الدفاع المدني انتهاء عمليات الإنقاذ والانتقال إلى انتشال الجثث في مدينة جنديرس بريف حلب، مشيرا إلى انتشال أكثر من 500 جثة من تحت الأنقاض.
وذكر فريق الدفاع المدني في بيان، اليوم السبت، عن استمرار عمليات البحث تحت أنقاض المباني المدمرة في مدينة جنديرس شمالي حلب.
وأضاف، وثقت فرقنا حتى الآن انتشال 515 جثة وأكثر من 830 مصاب من تحت أنقاض المباني المدمرة في المدينة.
وأكد أن فرقهم تواصل أعمال البحث في شمال غربي سوريا، جراء الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة.
وقبل أيام، تم إعلان مدينة جنديرس منطقة منكوبة جراء تأثرها بالهزة الأرضية العنيفة عقب الزلزال المدمر الذي ضرب، الإثنين الماضي، جنوبي تركيا بقوة 7.7 درجات.
ووصل عدد الأبنية المدمرة بأكملها في مدينة جنديرس، إلى نحو 200 بناء، وسط تشر الكثير من العائلات والتي باتت من دون مأوى.
ويوم أمس، شهدت جنديرس وقفة احتجاجية من قبل ناشطين ومنكوبين، تنديداً بعدم الاستجابة الإنسانية لمناطق شمال غرب سوريا، بعد الزلزال الذي خلف كارثة إنسانية في المنطقة.
وقبل أيام كذلك، أكد أحد أبناء الشمال السوري لمنصة SY24، أن أحياء بأكملها تدمرت في جنديرس ما يرشح ازدياد أعداد الضحايا والمصابين.
وبلغت إحصائية الضحايا التي استجابت لها الدفاع المدني شمال غربي سوريا منذ بداية الزلزال في حتى إعلان انتهاء عمليات البحث والإنقاذ، أكثر من 2166 حالة وفاة، وأكثر من 2950 مصاب في جميع المناطق التي ضربها الزلزال.
واستجابت فرقهم خلال أكثر من 108 ساعة من العمل في أكثر من 40 مدينة وبلدة وقرية شمال غربي سوريا، تدمر فيها نحو 479 مبنى سكني بشكل كامل، وأكثر من 1481 مبنى بشكل جزئي.
وكانت الحصيلة الأكبر في عدد المباني المدمرة في مدينة جنديرس بواقع 200 مبنى مدمر بشكل كامل و500 مبنى بشكل جزئي، و50 مبنى مدمر بشكل كامل في مدينة سلقين ونحو 300 مبنى متضرر بشكل جزئي، تليها بلدة أرمناز بواقع 30 مبنى مدمر بشكل كلي و15 مبنى بشكل جزئي، والنسبة الأكبر من هذه المباني هي أبنية طابقية تتألف من 4 طوابق.
ولحقت أضرار كبيرة في المباني السكنية في المدن الأخرى مثل سرمدا والأتارب وملس وبسنيا وحارم والدانا، كما تصدعت آلاف الأبنية وباتت خطراً على ساكنيها.
