أرقام صادمة عن حجم الخسائر التي خلفها الزلزال شمال غربي سوريا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

أحصى فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الأحد، حجم الأضرار التي تسببت بها كارثة الزلزال التي تشهدها مناطق الشمال السوري، متحدثاً عن أرقام صادمة جراء ما حصل.

 

وذكر الفريق في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، أن الزلزال سبب أضرارا بنسبة 45% من البنية التحتية شمال غربي سوريا.

 

وأشار إلى أن عدد المباني المدمرة بلغ أكثر من 950 مبنى مدمر كلياً، و2900 مدمر بشكل جزئي، فيما أصبح أكثر من 11893 مبنى آخر غير صالح للسكن، إضافة إلى ظهور التصدعات على 7632 منشأة أخرى.

 

وتجاوز عدد النازحين جراء الكارثة أكثر من 125855 نازح معظمهم من النساء والأطفال، توزعوا ضمن مخيمات جديدة ومخيمات إضافة إلى مراكز الإيواء والتجمعات العشوائية.

 

وبلغ عدد المتضررين من الزلزال شمال غربي سوريا، أكثر من 624894 نسمة، وتختلف الأضرار بين مادية وجزئية وفقدان للممتلكات.

 

وطالب الفريق جميع الجامعات والكليات الهندسية ونقابات المهندسين، تشكيل لجان عاجلة لتقييم آثار الزلزال على المنشآت والمباني السكنية، وذلك لمعرفة المباني الصالحة للسكن وإعادة السكن إليها للتخفيف من أعباء المخيمات الحالية والتخفيف من الضغط على عمليات الإغاثة الإنسانية في المنطقة.

 

ودعا الفريق كافة الدول والشعوب إلى إغاثة المنكوبين شمال غربي سوريا بعيدا عن وكالات الأمم المتحدة، وذلك لأسباب عديدة كونها ستحول تلك المساعدات بشكل كبير إلى مناطق النظام السوري، ولن تستطيع تلك المساعدات من الوصول إلى المنكوبين في الشمال السوري.

 

واستنكر الفريق الذرائع التي قدمتها الأمم المتحدة عن وجود عوائق لوصول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المنطقة، والتي كان يمكن حلها عبر فتح معابر أخرى غير معبر باب الهوى الحدودي، وهو أمر لن تعارضه تركيا على الإطلاق في ظل الأزمة الإنسانية الداخلية، في حين تمهد الأمم المتحدة لفتح معابر مع النظام السوري بشكل دائم، لدخول المساعدات وهو ما يتم السعي إليه منذ أكثر من عام ونصف، حسب البيان.

 

ومنذ الإثنين الماضي، وعند أول أيام وقوع الهزة الأرضية العنيفة التي أعقبت الزلزال المدمر جنوبي تركيا، أعلن فريق الدفاع المدني السوري منطقة شمال غربي سوريا منطقة منكوبة، مطالبا المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتحرك وإرسال اللوجيستيات ومعدات الإنقاذ اللازمة لانتشال العالقين تحت الأنقاض، الأمر الذي لم يلق آذاناً دولية صاغية، حسب فريق “الخوذ البيضاء”.

مقالات ذات صلة