الزلزال يتسبب بفقدان الأطفال لذويهم.. ووفد أممي في الشمال السوري

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

وصفت منظمة اليونيسيف الدولية الوضع في سوريا بأنه “مأساوي”، عقب الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة وخلّف خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وذكرت المنظمة أنها سجلت عدداً من الحالات لأطفال لم يعد لديهم أي أقارب أحياء على الإطلاق جراء الزلزال، مبيّنة أن جميع أشكال الحياة الكريمة اختفت من سوريا بعد الزلزال.

وأشارت المنظمة الدولية إلى وجود مليون و500 ألف طفلاً و500 ألف امرأةً، كانوا في أوضاع سيئة قبل الزلزال، نتيجة الحرب التي شهدتها البلاد.

من جهته، شارك نجم منتخب الأرجنتين ونادي باريس سان جيرمان، ليونيل ميسي، في حملة مساعدات أطلقتها اليونيسيف لدعم الأطفال بمناطق الزلزال في تركيا وسوريا.

ودعا ميسي من خلال بيان نشره عبر حسابه على انستغرام، للمشاركة في الحملة قائلاً “أيام عصيبة على آلاف الأطفال وأسرهم في تركيا وسوريا جراء الزلزال المدمر. قلبي معهم.. يونيسف تعمل منذ الأيام الأولى من أجل حماية الأطفال.. مساعدتكم قيّمة جدا”.

وفي السياق، أفاد مازن علوش مسؤول الإعلام في معبر باب الهوى الحدودي لمنصة SY24، اليوم الثلاثاء، بدخول أول وفد أممي رفيع المستوى عبر المعبر، باتجاه مناطق شمال غربي سوريا، وذلك بعد مضي أكثر من أسبوع على حادثة الزلزال المدمر الذي ضرب المنطقة.

ولفت إلى أن الوفد سيزور مناطق الزلزال في ريف إدلب وحلب، ومن المتوقع أن يلتقي الفعاليات المدنية والطبية والإعلامية في المنطقة، للاطلاع على وضع المنطقة بعد كارثة الزلزال، واحتياجاتها، بعد الحملة التي طالت الأمم المتحدة لتأخرها في الاستجابة للكارثة في الشمال السوري.

الجدير ذكره، أنه في وقت سابق اليوم، دخلت قافلة مساعدات أممية مؤلفة من 32 شاحنة تحتوي على خيم ومستلزماتها كمساعدات لأهلنا المنكوبين جراء الزلزال، حسب علوش.

يشار إلى أن آثار الزلزال المدمر تسببت بكارثة إنسانية غير مسبوقة في الشمال السوري، نظراً لحجم الخسائر البشرية والمادية إضافة إلى تهدم أكثر من 500 بناء فوق رؤوس ساكنيها.

مقالات ذات صلة