وسط فاجعة الزلزال النظام يواصل قصف المدنيين شمال سوريا 

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

عقب كارثة الزلزال التي ضربت السوريين شمال غربي سوريا، قام النظام السوري والميليشيات الحليفة له، بقصف المدنيين بالمدفعية الثقيلة، في مناطق متفرقة من ريفي إدلب وحلب، مستغلاً انشغال الرأي العام ووسائل الإعلام بضحايا الزلزال. 

وحسب ما رصدته منصة SY24، فقد تعرضت يوم أمس الخميس كلاً من بلدتي “كفرتعال” ، و”كفرنوان” في ريف حلب الغربي، لقصف مدفعي مصدره قوات النظام، دون ورود أنباء عن وجود خسائر بشرية.

كذلك تم استهداف عدة مناطق في ريف إدلب بقصف صاروخي ومدفعي، منها محيط قرية “مجدليا” بالريف الجنوبي، وقصف آخر طال محيط قرية العنكاوي في ريف حماة الغربي، فضلاً عن اشتباكات متبادلة بين محور “سراقب – النيرب” بالريف الشرقي، بين فصائل المعارضة وقوات النظام. 

إذ يرخي القصف المستمر ثقله على مناطق المدنيين، ويزيد من معاناتهم، ويهدد استقرارهم، حارماً آلاف العائلات من العودة إلى منازلهم في المناطق المستهدفة، في ظل ظروفاً معيشية واقتصادية صعبة، يزيد منها القصف المستمر لطيران النظام الحربي، ويؤثر بشكل مباشر على استقرارهم في أراضيهم ومنازلهم في ظل استجابة ضعيفة جداً للنازحين. 

يشار إلى أن منطقة إدلب وما حولها، تتعرض لقصف المكثف من قبل قوات النظام وروسيا وإيران، بشكل شبه يومي، بالرغم من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين روسيا وتركيا، منذ الخامس من آذار عام 2020.

كذلك تعددت وجوه الموت الذي بات يحاصر السوريين، سواء بفاجعة الزلزال الأخير، أو قصف النظام وانتهاكاته المستمرة تجاه المدنيين، أو الحرائق المنزلية نتيجة استخدام مواد رديئة في المدافئ، بسبب الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة لكثير من العائلات. 

حيث أكد فريق الدفاع المدني السوري، حسب ما تابعته منصة SY24، اندلاع عدة حرائق يوم أمس الخميس، اثنان منها في منازل المدنيين بمدينة جرابلس شرقي حلب، أحدهما بسبب المدفأة والآخر سببه ماس كهربائي، بينما كان الحريق الثالث في محل معدٍ للسكن في مدينة اعزاز شمالي حلب دون معرفة أسبابه، دون وجود أضرار بين المدنيين.

مقالات ذات صلة