أعلنت قوات التحالف الدولي عن تنفيذ عملية أمنية جديدة أسفرت عن مقتل قيادي بارز في تنظيم داعش شرقي سوريا، لافتة إلى إصابة 4 من جنودها وكلب بوليسي.
جاء ذلك في بيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، والتي ذكرت أنه أثناء شنِّ غارة بواسطة مروحية ضمن عملية مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية شرقي سوريا، أدّى استهداف أحد قادة تنظيم داعش إلى إصابة أربعة جنود أميركيين وأحد الكلاب البوليسية المرافقة.
وأضاف البيان، أنه تمَّ قتل قيادي في تنظيم داعش المستهدف في العملية، والمدعو حمزة الحمصي.
وأشار البيان إلى أنَّ الجنود الجرحى تمَّ نقلهم إلى العراق ويتلقون العلاج الآن في منشأة طبية أميركية ضمن العراق، في حين لم يحدد البيان المنطقة التي تمت فيها العملية الأمنية المذكورة.
ويعتبر هذا البيان الصادر عن القيادة المركزية الأمريكية، أول بيان منذ فترة طويلة تعترف فيه الولايات المتحدة بإصابة عناصر من قواتها خلال عملية أمنية في شرق وشمال سوريا.
وتوالت ردود الفعل بين ناشطين من أبناء المنطقة الشرقية، والذين أشاروا إلى عدم وجود قيادي بهذا الاسم لتنظيم داعش شرقي سوريا، لافتين إلى أن “غالبية أسماء عناصر ومنتسبي التنظيم التي يعلن عنها التحالف في بياناته عادةً، هي مجرد أسماء حركية لأشخاص سوريين أو عراقيين، وليس بالضرورة أن تكون حقيقية 100%، وعادةً تُستسقى من معلومات استخباراتية أو رصد تحركات لخلايا التنظيم الذين يعملون بهكذا أسماء مُزيفة”، حسب تعبيرهم.
وفي الـ 16 من الشهر الجاري، كشفت القيادة المركزية الأمريكية في بيان لها، عن عملية للتحالف الدولي بالتنسيق مع قوات سوريا الديمقراطية شرقي سوريا، أسفرت عن مقتل قيادي بارز في صفوف تنظيم داعش.
وأكد البيان مقتل المدعو إبراهيم القحطاني أثناء العملية، مشيراً إلى أنه المسؤول في تنظيم داعش والمرتبط بالتخطيط للهجمات على مركز اعتقال لعناصر تنظيم داعش، حيث يوجد أكثر من 10000 معتقل من عناصر التنظيم محتجزون في سوريا.
ورجّح أحد أبناء المنطقة الشرقية في حديثه لمنصة SY24، أن القحطاني كان يخطط لشن هجوم جديد على سجن الصناعة في الحسكة، الذي يحتجز بداخله عدد من عناصر داعش.
يشار إلى أن “قوات سوريا الديمقراطية” استطاعت وبالتعاون مع التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الامريكية، تنفيذ عدة عمليات أمنية في مناطق سيطرتها في شمال شرقي سوريا، والتي طالت عدداً من عناصر وقادة تنظيم داعش والمتعاونين معهم.