أكد المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) ينس لايركه، أن نحو 143 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية عبرت بعد الزلزال إلى شمال غرب سوريا عبر منفذي “باب الهوى” و”باب السلامة” الحدوديين مع تركيا، منذ 9 من الشهر الحالي وحتى مساء الخميس.
وخلال مؤتمر صحفي للأمم المتحدة في جنيف، قال لايركه إن “الحركة تستمر اليوم، وتستمر خلال عطلة نهاية الأسبوع وستستمر كل يوم طالما هناك حاجة”.
وأضاف: “حالياً لدينا معبران حدوديان كما تعلمون، باب الهوى وباب السلامة، وننتظر أن يكون لدينا معبر ثالث، كما تم الاتفاق عليه أيضاً”، مشيراً إلى عدم عبور أي مساعدات من معبر “الراعي”.
في سياق متصل، حذر برنامج الأغذية العالمي من أنه سيضطر إلى وقف المساعدات عن نحو 70% من المستفيدين في سوريا بشكل كبير اعتباراً من تموز (يوليو) المقبل، إذا لم يتلق التمويل الكافي، “مما سيؤثر على بعض الأشخاص الأكثر فقراً وانعداماً للأمن الغذائي في العالم”.
وقبل يومين استنكر فريق منسقو استجابة سوريا، تسييس المساعدات الإنسانية وحصول النظام السوري على النسبة الأكبر من المساعدات المقدمة لمنكوبي الزلزال.
وأشار الفريق في بيان اطلعت منصة SY24 على نسخة منه، إلى أن المتضررين موزعين في سوريا (88% مناطق شمال غرب سوريا و12% مناطق النظام السوري)، في حين يحصل النظام السوري على 90% من المساعدات الخاصة بمنكوبي الزلزال.
وأعرب عن استيائه من التسييس الكبير للمساعدات الإنسانية الواردة وخاصةً الأممية، وتوجيه كميات هائلة من المساعدات الإنسانية إلى مناطق النظام السوري.
وتحدث الفريق عن حالة الاستياء الشعبي العام شمالي سوريا، وذلك من تأخر وصول المساعدات الإنسانية من الأمم المتحدة، حيث بلغت كمية المساعدات المحلية ومن المنظمات المحلية والتركية نسبة 75% من إجمالي المساعدات، في حين كان 25% من إجمالي المساعدات هي مساعدات أممية.
