أُصيب أكثر من 20 مدنياً معظمهم من النساء والأطفال، يوم الخميس (19 نيسان/أبريل)، جراء الهجوم الذي شنه تنظيم الدولة “داعش” على قرية “الشيخ سعد” في ريف مدينة درعا.
وقال مراسلنا، إن “تنظيم داعش شن فجر اليوم هجوماً واسعاً على مناطق سيطرة الجيش السوري الحر، وتمكن من السيطرة على كل من قرية (الشيخ سعد والحاجز الرباعي ومساكن جلين) في ريف درعا، الأمر الذي تسبب بقطع أوصال الريف الغربي من درعا عن الأوسط والشرقي”.
وأضاف، “سارعت الفصائل العسكرية وبدأت معركة استعادة السيطرة على المواقع سقطت في يد التنظيم، وتمكنت من استعادة السيطرة على جميع المواقع التي سيطر عليها التنظيم، بالإضافة إلى قتل نحو 30 عنصراً من القوات المهاجمة”.
وأكد مراسلنا، أن “الجيش الحر تمكن من تفجير عربة مفخخة كان التنظيم يحاول إرسالها إلى مواقع الفصائل العسكرية،، مما أدى إلى مقتل عدد من عناصر داعش الذين كانوا في السيارة ومحيطها”.
في حين استهدفت قوات النظام أحد الأرتال العسكرية التابعة للجيش السوري الحر، خلال توجهها إلى جبهات تنظيم “داعش” في ريف درعا الغربي.
ويشهد ريف درعا الغربي اشتباكات مستمرة بين فصائل الجيش الحر وجيش “خالد” الموالي لتنظيم “داعش”، فضلاً عن استهداف الفصائل العسكرية من قبل الخلايا الأمنية التابعة للتنظيم، من خلال العبوات الناسفة والألغام الأرضية، التي تسببت بمقتل العشرات من العسكريين والمدنيين خلال الفترة الماضية.