تمكنت قوات النظام السوري من إبرام اتفاق مع تنظيم الدولة “داعش”، يوم الخميس (19 نيسان/أبريل)، يقضي بانسحاب التنظيم وهيئة “تحرير الشام” من جنوب العاصمة السورية دمشق، إلى البادية السورية وإدلب.
وقالت وكالة “قاسيون” نقلاً عن مصادر خاصة، إن “وفداً من تنظيم الدولة خرج من مناطق سيطرته جنوب دمشق، برعاية روسية، وذلك بهدف استكشاف الطريق عند الخروج للبادية السورية”.
ويأتي ذلك بعد أن أمهلت قوات النظام السوري وحلفائها، مقاتلي تنظيم الدولة “داعش” 48 ساعة للموافقة على الخروج من أحد الأحياء الخاضعة لسيطرتهم جنوب العاصمة السورية دمشق.
حيث قالت صحيفة “الوطن” الموالية للنظام السوري، بإن “هناك مهلة لن تتجاوز الـ48 ساعة لمسلحي داعش للموافقة على الخروج من مخيم اليرموك والحجر الأسود وأجزاء من حيي القدم والتضامن، وفي حال رفضهم فإن الجيش والقوات الرديفة جاهزة لشن العملية العسكرية وإنهاء وجود التنظيم في المنطقة واستعادة السيطرة عليها”.
ويقع مخيم اليرموك على بعد ثمانية كيلومترات من وسط دمشق وكان يعيش به أكبر عدد من اللاجئين الفلسطينيين في سوريا قبل اندلاع الحرب عام 2011. وعلى الرغم من أن معظم سكانه فروا فإن الأمم المتحدة قالت إن عدة آلاف ما زالوا موجودين به.
