تستمر حالة الأحداث الأمنية المتسارعة شرقي سوريا بتصدر المشهد، بالتزامن مع أوضاع المدنيين الإنسانية المثيرة للقلق بسبب ارتدادات الزلزال المدمر.
وفي المستجدات، نجا شخص يعمل في تجارة المحروقات من محاولة اغتيال على يد مسلحين مجهولين يُعتقد أنهم من خلايا تنظيم داعش.
وأفاد أحد أبناء المنطقة الشرقية، أن مسلحين مجهولين هاجموا بالأسلحة الرشاشة منزل أحد مستثمري النفط في بلدة الصور بريف دير الزور الشمالي.
وأشار إلى أن الشخص المذكور تلقى قبل يومين رسائل تهديد عبر تطبيق واتس آب، من أشخاص يتحدثون باسم التنظيم، أعطوه مهلة 24 ساعة لدفع مبلغ 10 آلاف دولار أميركي كـ “زكاة”.
ولفت إلى أن الشخص أيضاً تلقى عقب الهجوم، رسالة تهديد أكد من خلالها خلايا التنظيم أن هذا الهجوم كان مجرد رسالة تنبيه وتحذير فقط.
وفي هذا الصدد، تبنّى داعش عملية استهداف مقاتل في قوات قسد ببلدة أبو حمام شرقي دير الزور.
وحسب ما ورد من أنباء، فإن التنظيم أقرّ عبر معرفاته بأن مسلحين تابعين له استهدفوا بطلقات مسدس مقاتلاً في قسد قبل يومين ما أسفر الاستهداف عن إصابته بجروح نُقل على إثرها إلى إحدى المستشفيات لتلقي العلاج.
وقبل يومين أُصيب شاب برصاص مسلحَين يستقلان دراجة نارية، على الطريق العام ببلدة جديد عكيدات بريف دير الزور الشرقي.
ورغم الحملات الأمنيّة المكثّفة التي تشنها قوات قسد والتحالف الدولي في مناطق شمال وشرق سوريا، إلا أن تنظيم داعش لازال يكثّف من عملياته في المنطقة.
وفي السياق، استهدف مجهولون بالأسلحة الرشاشة منزل وسيارة أحد الأشخاص، في قرية ضمان شمالي دير الزور واقتصرت الأضرار على المادية
من جهة أخرى، لقي شاب وشقيقه مصرعهما برصاص عناصر ميليشيا الفرقة الرابعة في بلدة عياش بريف دير الزور.
وادّعت الميليشيا أن الشابين حاولا تهريب المحروقات من مناطق سيطرة قسد، الأمر الذي أثار غضب أبناء عشيرة البوسرايا، والذين قاموا بحرق مقرات وآليات عسكرية تعود