تأسيس قوة عسكرية جديدة في دمشق..ما مهامها ومصدر تمويلها؟

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

قوة عسكرية جديدة يتم تأسيسها من قبل ميليشيا “الحرس الثوري” الإيراني خاصة به، في منطقة “السيدة زينب” جنوبي دمشق، بدأت ملامحها تتشكل منذ يومين، حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة.

وفي التفاصيل، قال المراسل: إن “المجموعة تتكون من 100 عنصر من الجنسيات الإيرانية والعراقية حصراً، جميعهم تم تدريبهم بشكل كبير وتحت إشراف مدربين مختصين وضباط رفيعي المستوى في إيران، على مدار عام كامل ليصبحوا بالجاهزية المطلوبة، وستكون رواتبهم الشهرية بالدولار دون معرفة القيمة الكاملة للرواتب”.

حملت القوة العسكرية اسم” قوات الحماية الخاصة”، هدفها الرئيسي حماية كل القياديين من الصف الأول، فضلاً عن مهمات استخباراتية أخرى تدور حول تحري وجمع المعلومات الدقيقة، ضمن منطقة “السيدة زينب” فقط.

وأشار المراسل إلى أن قسماً من عناصر القوة العسكرية المرتقبة كانوا عناصر سابقين في القوات الخاصة التابعة لميليشيا الحرس الثوري، والمدربة بشكل كبير.

إذ ستكون القوة الخاصة تحت جنرال إيراني، من الصف الأول، كان قد استلم منطقة البادية لمدة عامين، ثم استلم الجناح العسكري بالحرس الثوري في دمشق لعدة أشهر، وأخيرا استلم القوة العسكرية الجديدة في السيدة زينب، إثر قدومه المنطقة مطلع العام الجاري.

وفي ذات السياق، وصلت صباح اليوم، عدة شاحنات كبيرة، تحوي مساعدات ومواد غذائية، قادمة من إيران، معونات عبر أحد المعابر الحدودية مع العراق، باتجاه البوكمال، وصولاً إلى منطقة “السيدة زينب” جنوب دمشق.

تحوي المعونات كميات من مادة السكر والشاي والزيت النباتي وزيت الزيتون، وصلت في ست شاحنات كبيرة برفقة خمس سيارات عسكرية، وعناصر حراسة إيرانية من ميليشيا الحرس لحمايتها.

وأكد المراسل أن جميع المواد والمعونات الإغاثية، سيتم توزيعها على كل عناصر الميليشيات الأجانب والمحليين، وقسم منها سوف تتوزع على الموالين والعاملين معهم، والمتشيعين من أبناء المنطقة، المتعاونين معهم من المدنيين، حتى المجندين من الأطفال المتطوعين معهم.

وسبق لمنصة SY24 أن رصدت قيام الميليشيات بتوزيع مكافآت مالية لا تتجاوز قيمتها 20 دولار تقريباً، لعناصرها في ذات المنطقة، عقب  تدهور قيمة الليرة السورية، لتكون بمثابة مساعدة لهم في ظل الغلاء والظروف المعيشية السيئة.

إذ دفع خوف الميلشيات من هروب العناصر وخاصة السوريين للبحث عن عمل آخر في ظل الغلاء والظروف المعيشية المتردية، لتقديم منحة مالية، لضمان بقائهم وولائهم في الوقت الحالي، خصوصاً في الآونة الأخيرة.

يذكر أن الميليشيات الإيرانية تفتح باب التطوع معها في جميع المحافظات السورية التي تتمركز فيها، مقدمة مميزات مغرية، لاستقطاب أكبر عدد من الشباب، حيث يتم قبول أي مطلوب للخدمة العسكرية لدى جيش النظام، حتى وإن كان مطلوباً بقصص أمنية، وتسوية أوضاعهم وعدم السماح لأي فرع أمني بالتدخل بهم، مع إعطائهم بطاقة أمنية خاصة صادرة عن اللواء تحميهم في أي مكان ضمن سوريا.

مقالات ذات صلة