كشفت رئيسة الآلية المحايدة والمستقلة للتحقيق، كاترين مارشي أويل، عن 700 ألف وثيقة لجرائم الحرب في سورية منذ انطلاق الثورة السورية، وذلك بعد أيام فقط من ارتكاب نظام الأسد مجزرة جديدة بحق المدنيين في مدينة دوما من خلال استخدام السلاح الكيماوي.
وفي جلسة غير رسمية للجمعية العامة للأمم المتحدة، عبرت “مارشي أويل”، عن استعداد الآلية للعمل السريع لتحصيل المزيد من الوثائق التي تثبت جرائم الحرب المرتكبة بحق المدنيين في سورية.
واتهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، نظام بشار الأسد، بارتكابه جرائم حرب واسعة في سورية، وحمّله مسؤولية مقتل أكثر من نصف مليون من خلال استخدام الأسلحة التقليدية والمحرمة دولياً، وحصار المدن والبلدات وتجويع سكانها، إضافة إلى عشرات الآلاف من المختطفين والمعتقلين، ناهيك عن تهجير الملايين خارج البلاد.
وأضافت مندوبة قطر في الأمم المتحدة علياء آل ثاني أن دولة قطر تطلع على النتائج الملموسة لتجنيب الشعب السوري المزيد من جرائم الحرب.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرس قد دعا إلى نقل الملف السوري إلى محكمة الجنايات الدولية، لكن ذلك لم يحدث نتيجة اعتراض روسيا الداعم الأول لنظام الأسد، والتي استخدمت حق النقض “الفيتو” 12 مرة داخل مجلس الأمن لمنع إدانة النظام.