ريف دمشق.. فقدان طفل بظروف غامضة وتزايد لجرائم السرقة

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24 

تفيد الأنباء الواردة من ريف دمشق باختفاء طفل فلسطيني سوري في ظروف غامضة، وذلك خلال زيارة أقاربه في مخيم جرمان للاجئين الفلسطينيين.

وذكر مصدر في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية لمنصة SY24، أن عائلة الطفل الفلسطيني أطلقت مناشدة للكشف عن مصير نجلهم، وذلك بعد فقدانه خلال زيارة أقاربه في مخيم جرمانا للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق.

وينحدر الطفل من مخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين، في حين بيّن المصدر أن عائلته فقدته من بعد ظهر يوم الجمعة ولم تتعرف على مكانه.

وأشار إلى أن العائلة نشرت صورته في محاولة منها للعثور عليه، لافتاً إلى أن مصير الطفل منذ ذلك الوقت ما يزال مجهولاً.

وذكر أن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، وثّق فقدان أكثر من 333 لاجئاً فلسطينياً منذ بدء أحداث الحرب في سوريا.

وأفاد بأن أكثر من نصف المفقودين هم من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة دمشق.

من جهة أخرى، يعاني قاطنو المخيمات الفلسطينية في مناطق النظام من تزايد جرائم السرقة التي تطال ممتلكاتهم، وسط غياب أي دور لأمن النظام عن الحد من هذه الظاهرة.

وفي هذا الجانب، حذر نشطاء من أبناء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين، الأهالي من انتشار ظاهرة السرقة والسلب خاصة بعد تعرض عدد من منازل الأهالي في المنطقة الغربية من المخيم للسرقة.

واشتكى عدد من الأهالي اشتكوا تعرض منازلهم لسرقة الكابلات، والمنظمات الكهربائية، وعدد من أسطوانات الغاز بالإضافة لألواح طاقة شمسية، منتقدين الأوضاع الأمنية وحالة التراخي التي يشهدها المخيم، وسط المطالبات بتسيير دوريات لحماية الأهالي وممتلكاتهم، معبرين عن تخوفهم من تطور هذه الأعمال التي وصفوها بالإجرامية.

وفي مخيم خان دنون، ذكرت المجموعة الحقوقية أنها سجّلت 9 حالات سرقة منذ بداية العام الجاري 2023، مبينة أن الأهالي أصبحوا يخشون من تعرضهم للسطو حتى داخل منازلهم، نتيجة انتشار عصابات السرقة، فضلاً عن شعور هم بأن كل ما يملكونه بات هدفاً مستباحاً للصوص.

مقالات ذات صلة