بينهم سوريون.. مأساة بحق مهاجرين قرب سواحل إيطاليا

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

تتصدر أخبار غرق السفينة التي على متنها عدد من المهاجرين من مختلف الجنسيات إضافة لأصحاب الجنسية السورية، واجهة الأحداث الإنسانية.

وفي المستجدات، تفيد الأنباء غير النهائية بغرق قارب كان على متنه نحو 250 مهاجرا من مختلف الجنسيات، بعد انطلاقه من السواحل التركية باتجاه إيطاليا.

وحسب الأخبار، فقد تم توثيق غرق نحو 60 شخصاً إضافة إلى عدد من المفقودين ونجاة قليل من المهاجرين، حسب مصادر إيطالية متطابقة.

ووفقاً لمجموعة الإنقاذ الموحد الإنسانية فإن القارب انطلق من تركيا صوب إيطاليا وبقي 4 أيام في عرض البحر، واصفة الحادثة بـ “المأساة الإنسانية”.

وأعربت الناشطة الإنسانية المهتمة بملف المهاجرين باتجاه أوروبا عن حزنها وألمها لما حلّ بالقارب المذكور، مشيرة إلى أن القارب بقي عدة أيام في نقطة مجهولة وسط البحر دون أن تنتبه إليه فرق الإنقاذ.

ولفتت إلى أنه فجر السبت الماضي، اتصل شخص من القارب بأحد أقاربه قائلًا إنهم اصطدموا بصخرة وأنهم سيموتون، ثم اتصل بها هذا القريب وقامت بإرسال كل شيء إلى خفر السواحل الذي حصل على جميع المعلومات اللازمة لإنقاذ هؤلاء المهاجرين.

ونشرت وسائل الإعلام الإيطالية صوراً ومقاطع تظهر حطام القارب متراكم على أطراف الشاطئ، وجثث الضحايا في أكياس موتى بيضاء، وآخرين ناجين ملفوفين ببطانيات، في حين لفتت بعض المصادر الانتباه إلى نجاة نحو 80 مهاجراً ووفاة ما يقارب من 20 طفلا من مختلف الأعمار.

وأعربت رئيسة وزراء إيطاليا عن “حزن عميق” على أرواح الضحايا في حادثة تسبب بها “المتاجرون بالبشر”.

وأضافت أن حكومتها “ملتزمة بمنع الهجرة غير الشرعية التي تنتهي بمثل هذه المآسي” وستواصل القيام بذلك خلال المطالبة بأقصى قدر من التعاون من دول المصدر.

بدورها، أفادت الناشطة الإيطالية فرانشيسكا سكالينجي، بأنها تتلقى العديد من الرسائل أو المكالمات من أشخاص يطلبون منها مساعدتهم في العثور على أقاربهم الذين سافروا عن طريق البحر من تركيا أو ليبيا، كما أنهم يرسلون لها الأسماء والصور والأعمار.

وتستمر الأصوات التي تتعالى محذرة من أن قوارب الموت وبحر اليونان بات من أكثر الأماكن الخطرة على المهاجرين وخاصة السوريين الراغبين بالوصول إلى أوروبا.

مقالات ذات صلة