ضجت مدينة اللاذقية، اليوم الأربعاء، بجريمة مقتل امرأة وطفلها على يد مجهولين بظروف غامضة.
وأثار هذا الأمر أثار ردود فعل غاضبة خاصة وأن المنطقة تعاني من تبعات الزلزال وظروف معيشية واقتصادية صعبة.
وحسب الأنباء الواردة فإن الجريمة وقعت في منطقة “بساتين الريحان” في مدينة اللاذقية، والتي راح ضحيتها سيدة مع طفلها.
وتباينت الروايات حول الأسباب وراء هذه الجريمة، في حين لفتت المصادر المتطابقة من سكان المنطقة إلى أن الجريمة وقعت بدافع السرقة.
وأبدى كثيرون سخطهم من استمرار ارتكاب الجريمة والفلتان الأمني، لافتين إلى أن ما يحري من هزات وزلازل يومية لم تمنع ضعاف النفوس وأرباب السوابق من ارتكاب جرائمهم ولم تشكل أي رادع لهم.
وأمس الثلاثاء، ألقى قسم شرطة مدينة اللاذقية الشمالي القبض على عصابة تمتهن سرقة المنازل ليلاً عن طريق تسلق الشرفات والنوافذ وكسر زجاج السيارات وخلع الأبواب.
وبالتحقيق معهم اعترفوا بإقدامهم على ارتكاب العديد من حوادث السرقة ليلاً ضمن أحياء المدينة والدخول إلى المنازل، عن طريق تسلق الشرفات والنوافذ وسرقة الأجهزة الخليوية منها، مستغلين خلوها من أصحابها وخلع أبواب السيارات أو كسر زجاجها لسرقة محتوياتها وبطارياتها، كما اعترفوا بسرقة عدة دراجات نارية.
وباتت محافظة اللاذقية ومع بداية العام الجاري 2023، تتصدر القائمة بالأحداث الأمنية والجرائم التي ترتكب فيها، الأمر الذي بات يثير قلق ومخاوف كثير من القاطنين فيها.
ومؤخراً، لقيت إحدى الفتيات مصرعها على يد شاب قام بطعنها عدة طعنات وسط مدينة اللاذقية.
ووقعت الحادثة أمام إحدى المستشفيات، إذ أقدم الشاب على طعن الفتاة عدة طعنات بالصدر، ورغم محاولة إسعافها إلى أنها فارقت الحياة متأثرة بإصابتها الحرجة.
وقبلها، هزت محافظة اللاذقية، جريمة مروعة وقعت في منطقة الدعتور وراح ضحيتها أحد الأشخاص، بعد أن عثر الأهالي على جثة أحد الأشخاص في أرض زراعية في المنطقة، وسط معلومات عن انفجار قنبلة به.
