وصلت قافلة جديدة تضم مهجرين من مدينة الضمير في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق إلى الشمال السوري في مناطق سيطرة “درع الفرات” بريف حلب، حيث دخلت عبر معبر “أبو الزندين” قرب مدينة الباب.
وقال مراسل SY24 إن القافلة ستتوجه فيما بعد إلى مخيم “شمارين” في منطقة إعزاز شمال حلب، في حين ذكر ناشطون أن القافلة تضم 31 حافلة أقلت ما بين 1500 و1700 شخص بينهم حالة إسعافية واحدة، من دون تحديد أعداد المقاتلين.
وقالت مصادر محلية وفقاً لـ “عنب بلدي” إن المقاتلين يخرجون مع سلاح فردي وثلاثة مخازن بمرافقة ست سيارات خاصة وشاحنة كبيرة و250 خيمة مع مواد إغاثية.
ووفق الناطق الرسمي باسم “قوات العبدو”، “سعيد سيف” قال إن “البعض سيخرج، بينما فضل آخرون البقاء في المدينة وأعطوا مهلة بين ثلاثة وستة أشهر للعسكريين والمتورطين في حمل السلاح، للالتحاق بالقطع العسكرية وتسوية أوضاعهم”!
كما ضمن الروس عدم دخول الميليشيات المساندة لنظام الأسد إلى المدينة وعدم تنفيذ اعتقالات عشوائية.
واتفقت بقية الفصائل في كامل القلمون الشرقي على الخروج من المنطقة بعد مشاورات استمرت لأيام مع الجانب الروسي، حيث أن هذه الدفعة الأولى من مهجري الضمير تصل إلى الشمال السوري، ومن الممكن أن تصل دفعة ثانية في وقت قريب.