تفيد الأنباء الواردة من البادية السورية بمقتل راعي أغنام واختطاف آخر، على يد مسلحين مجهولين يعتقد أنهم يتبعون للميليشيات الإيرانية.
وفي التفاصيل، أفاد عدد من أبناء المنطقة الشرقية بمقتل أحد رعاة الأغنام واختطاف آخر، إضافة إلى قتل وسرقة بعض الأغنام في باديتي معدان والبوحمد بريف الرقة شرقي سوريا.
مصادر أخرى تحدثت عن نفوق أكثر من 270 رأس غنم، في المنطقة المذكورة جراء الهجوم المسلح.
ولفتت إلى أن المسلحين يرجح أنهم عناصر من ميليشيا “فاطميون” الإيرانية، مضيفة أنهم أطلقوا النار على الراعي وماشيته ما أدى إلى مقتله ونفوق عدد من الماشية، إضافة إلى اختطاف شخص كان برفقته قبل أن يفروا إلى جهة مجهولة.
وأشارت إلى أن البادية الموازية لقرى وبلّدات ريف الرقة الشرقي وهي: السبخة- غانم العلي- البوحمد- زور شمَّر- معدان، شهدت وقوع حوادث مماثلة على مدار السنوات الماضية ما بعد عام 2017.
ومؤخراً، ارتكبت الميليشيات الإيرانية مجزرة مروعة بحق أبناء العشائر في منطقة السخنة في البادية بريف حمص الشرقي وأسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى.
وعقب تلك المجزرة، أفاد أحد أبناء ريف حمص لمنصة SY24، باندلاع اشتباكات بين العشائر والميليشيات في بادية تدمر والسخنة شرقي حمص، أسفرت عن وقوع خسائر في صفوف الميليشيات.
وأشار إلى أن الاشتباكات تأتي للثائر للقتلى الذين قتلتهم الميليشيات أثناء جمعهم لمادة الكمأة.
يشار إلى أن الميليشيات تدّعي أنها تحارب تنظيم داعش في البادية السورية وتشارك في حملات التمشيط بحثا عنه، وذلك بهدف بسط سيطرتها وتوسعها وإيجاد موطئ قدم لها في المنطقة.