الطيران الروسي يعود لملاحقة داعش وخلاياه في البادية السورية

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

عاد الطيران الروسي من جديد لتكثيف غاراته باتجاه مواقع يُعتقد أن تنظيم داعش وخلاياه النائمة يتوارون فيها، وذلك في منطقة البادية بريف حمص الشرقي.

 

وخلال الساعات الماضية، كانت منطقة البادية مشتعلة بأحداث عنوانها الأبرز الغارات الروسية على مواقع انتشار داعش في البادية.

 

كما شهدت المنطقة تحليقا مكثفا للطيران الحربي الروسي في أجواء البادية السورية، حيث نفذ عدة غارات على مواقع انتشار خلايا التنظيم.

 

ووفقاً لما ورد من أخبار، فقد اقتربت الطائرات من منطقة الـ 55 عند مثلث الحدود السورية- العراقية – الأردنية القريبة من مخيم الركبان وقاعدة التنف الأمريكية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية .

 

وتتباين الروايات حول المخاوف من تحركات للتنظيم انطلاقا من منطقة البادية وصولا إلى المنطقة الشرقية، مستغلا الأجواء المناخية والعواصف الغبارية لشن الهجمات ضد قوات النظام السوري وميليشياته، أو حتى ضد قوات سوريا الديمقراطية.

 

ويصف مراقبون منطقة البادية بأنها “ثقب أسود”، نظراً لما يجري فيها من تطورات ميدانية وأمنية، إضافة لعمليات القتل والاختفاء بظروف غامضة والتي تطال عناصر الميليشيات بشكل خاص إضافة إلى عناصر المجموعات المساندة للنظام والمدعومة من إيران أو روسيا.

 

وقبل أيام، وصلت تعزيزات عسكرية لقوات النظام السوري إلى قرية غانم العلي، تمهيداً للقيام بحملة تمشيط بحثاً عن خلايا تنظيم داعش.

كما أن أبناء العشائر يتجهزون لشن حملات تمشيط ولكن ليس بحثا عن التنظيم وخلاياه، وإنما بحثا عن الميليشيات التي ترتكب الانتهاكات بحقهم في أكثر من منطقة في البادية.

مقالات ذات صلة