تستمر وتيرة عمليات القتل التي تطال رعاة الأغنام على يد مسلحين مجهولين في منطقة البادية السورية بالارتفاع، وسط أصابع الاتهام التي تشير إلى ضلوع الميليشيات في تلك العمليات.
وفي آخر المستجدات، تم العثور على 3 أشخاص يُعتقد أنهم من رعاة الأغنام تم قتلهم بظروف غامضة، وذلك في بادية ريف حماة الشرقي.
وحسب المعلومات فإن جثث الأشخاص عليها آثار طلق ناري في الرأس، وأن الحادثة وقعت في منطقة تل سلمة بريف مدينة سلمية شرقي حماة.
وقال أحد أبناء منطقة ريف حماة لمنصة SY24، إن “هذه الروايات متكررة من قبل عصابات أسد وهي للتغطية على المجرمين الحقيقيّين الذين يرتكبون هذه المجازر، لأن كل الجرائم تقع في المنطقة التي تسيطر عليها عصابات أسد و الميليشيات الإيرانية”.
وأضاف أن سرقة الأغنام تحتاج الى وقت طويل سوق لسوقها أو تحميلها ونقلها خارج هذه المنطقة، وهذا لا يأتلف مع طبيعة هجمات التنظيم التي تتسّم بالخاطفة و السرعة بالانسحاب، مما يؤكد أن المجرمين هم “عصابات أسد والميليشيات الإيرانية”، وأغلب الشهادات التي يتم نقلها عن أبناء المنطقة تؤكد ذلك، حسب قوله.
وقبل أيام، أفاد عدد من أبناء المنطقة الشرقية بمقتل أحد رعاة الأغنام واختطاف آخر، إضافة إلى قتل وسرقة بعض الأغنام في باديتي معدان والبوحمد بريف الرقة شرقي سوريا.
ومؤخراً، ارتكبت الميليشيات الإيرانية مجزرة مروعة بحق أبناء العشائر في منطقة السخنة في البادية بريف حمص الشرقي وأسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى.
وعقب تلك المجزرة، أفاد أحد أبناء ريف حمص لمنصة SY24، باندلاع اشتباكات بين العشائر والميليشيات في بادية تدمر والسخنة شرقي حمص، أسفرت عن وقوع خسائر في صفوف الميليشيات.