تحذيرات جديدة بخصوص الهول.. ودفعة عائلات عراقية تخرج من المخيم

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

يتواصل خروج العائلات العراقية من داخل مخيم الهول، وسط استمرار التحذيرات من مغبة ترك ملف المخيم دون التوصل إلى حل يقضي بتفكيكه وإرجاع الدول للمحتجزين بداخله من نساء وأطفال داعش.

وفي آخر المستجدات، أفاد الناشط “أبو عبد الله الحسكاوي” لمنصة SY24، بتجهيز إدارة المخيم قائمة أسماء جديدة لعائلات عراقية تضم 150 عائلة، وذلك لإخراجها من المخيم باتجاه الأراضي العراقية.

وقبل أسبوع تقريباً، خرجت دفعة جديدة من العائلات العراقية تضم نحو 150 عائلة، وذلك من مخيم الهول إلى مخيم الجدعة في العراق.

وفي السياق، تستمر العراق بلفت انتباه المجتمع الدولي والعالم أجمع إلى ملف مخيم الهول، إذ تتعالى أصوات محللين ومراقبين عراقيين للمطالبة بإنهاء هذا الملف وتفكيك المخيم، واصفين المخيم بأنه “مصنع للإرهاب”.

ومنذ كانون الثاني/يناير الماضي، عادت 8 دفعات لعائلات عراقية من مخيم الهول، في حين بلغ عدد العائدين إلى غاية اليوم هو 1085 عائلة، وفق مصادر عراقية.

من جهتها، بدأت السلطات الألمانية دراسة مسألة إعادة مواطنيها من داخل مخيم الهول، كما من المقرر أن تبحث ألمانيا مع العراق مسألة إغلاق المخيم واسترجاع العائلات الألمانية إلى بلادها.

ويشهد المخيم بين فترة وأخرى أحداثاً أمنية غير مسبوقة عنوانها الأبرز ارتكاب الجرائم والاغتيالات على يد مسلحين مجهولين، يضاف إليها المخاوف من شن خلايا التنظيم هجوما على المخيم رداً على الحملات الأمنية التي يقوم بها التحالف الدولي وقوات قسد ضده في المنطقة الشرقية.

ويوجد ما يقرب من 43 ألف أجنبي، بينهم 27 ألفاً و500 قاصر، محتجزون في مخيمات شمال شرقي سوريا، يتوزّعون بين رجال موقوفين في سجون، ونساء وأطفال محتجزين في مخيمي “الهول وروج”، وفقاً لتقرير منظمة “هيومن رايتس ووتش” في آذار/ مارس الماضي.

مقالات ذات صلة