سجّلت أسعار مبيع الذهب في مناطق النظام السوري أسعاراَ جديدة غير مسبوقة، بالتزامن مع عدم استقرار الليرة السورية مقابل العملات الصعبة.
وفي المستجدات، وصل سعر غرام الذهب من عيار 21 إلى 381 ألف ليرة سورية للمبيع، مقابل 380 ألف ليرة سورية للشراء.
كما وصل سعر غرام الذهب من عيار 18 إلى 325571 ليرة سورية للمبيع، و325571 ليرة سورية للشراء، بحسب النشرة الصادرة عن الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق.
وأرجعت الجمعية ارتفاع أسعار الذهب إلى ارتفاع الأونصة عالميا بشكل كبير جدا، والتي وصل سعرها إلى 1868 دولار.
وأعرب القاطنون في مناطق النظام عن صدمتهم من هذه الأسعار، مرجحين وصول سعر الغرام الواحد من الذهب في الفترة القادمة، إلى 600 ألف ليرة سورية، حسب تقديراتهم.
وأشار بعضهم إلى أن أصحاب محلات الصياغة لا تلتزم بسعر الجمعية المتعارف عليه، مؤكدين أنه يباع بسعر أكثر من 400 ألف ليرة سورية للغرام الواحد.
من جهة أخرى، ما تزال الليرة السورية تعيش حالة من عدم الاستقرار مقابل العملات، إذ سجل سعر مبيع الدولار في أسواق دمشق وحلب 7475 ليرة سورية للمبيع، مقابل 7400 ليرة سورية للشراء.
وفي أسواق إدلب والحسكة، بلغ سعر الدولار 7550 ليرة سورية للمبيع، مقابل 7500 ليرة سورية للشراء.
وفي السياق، تشهد أسواق دمشق وغيرها من مناطق النظام، ارتفاعات كبيرة في أسعار مختلف المواد والسلع الغذائية وزيادة واضحة مع قرب حلول شهر رمضان.
وإضافة لكل ما تم ذكره، يعاني القاطنون في تلك المناطق من استمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة، وسط المخاوف من غلاء أسعار المحروقات وخاصة مادة البنزين، ما سينعكس بدوره على أسعار السلع الغذائية الرئيسية.
