أعلن مسؤول كبير بالإدارة الأميركية، الجمعة، إن الرئيس دونالد ترامب ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون سيبحثان الاتفاق النووي الإيراني في البيت الأبيض، الثلاثاء، على الرغم من أن المباحثات مع الدول الأوروبية بشأن معالجة المخاوف الأميركية من الاتفاق المبرم عام 2015 “لم تنته تماما بعد”.
وقال المسؤول للصحافيين إن ترامب سيناقش أيضا قضايا أخرى مع ماكرون من بينها الضربة العسكرية المشتركة التي تم توجيهها لسوريا هذا الشهر بعد هجوم للنظام السوري بالأسلحة الكيماوية قرب دمشق.
وإلى ذلك، أكد السيناتور الجمهوري ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي بوب كوركر، إن الرئيس ترامب سيترك الاتفاق النووي الإيراني الشهر المقبل إذا لم تحدث تغيرات كبيرة.
وقال كوركر في مقابلة مع قناة “سي.ان.بي.سي”، الخميس، إنه “ربما سيكون هناك انفراج قبل 12 مايو/أيار وهو الموعد النهائي للولايات المتحدة لإعادة التصديق على الاتفاق”. وأضاف: “إذا لم يكن هناك تصديق، فأنا أعتقد أنه سيترك الاتفاق”.
وتأمل الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا للتعامل مع مخاوف ترامب بشأن الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015.
وانتقد ترامب الاتفاق الذي تم التفاوض عليه في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، مطالباً بإصلاح الاتفاق أو انسحاب الولايات المتحدة منه وإعادة فرض العقوبات.
ويعارض ترامب شروطاً تسمح لإيران بإعادة نشاطها النووي تدريجياً، كما يتهم طهران بانتهاك الاتفاق، خاصة باستمرارها إنتاج وتطوير واختبار الصواريخ الباليستية ودعمها للإرهاب والحروب الإقليمية.