أنهى 35 عنصرا من أبناء جنوب دمشق، أنهوا تدريباتهم ضمن دورة عسكرية تشرف عليها ميليشيات مدعومة ومساندة لإيران في منطقة السيدة زينب.
وأفاد مصدر خاص لمنصة SY24، بأن ميليشيا “حزب الله” العراقي خرّجت دورة جديدة من العناصر المنتسبين لها وعددهم 35 عنصراً، في معسكر على أطراف منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق.
وأوضح مصدرنا أن ميليشيا الحزب عملت ومنذ 3 أشهر على اختيار عناصر الدورة من أبناء بلدات ببيلا ويلدا وسبينة جنوب دمشق، حيث تم اختيار العناصر من المطلوبين للنظام السوري إما بقضايا او مطلوبين للخدمة الاحتياطية في صفوف قوات النظام.
وتم تخريج الدورة بحضور قياديين في ميليشيا “الحرس الثوري” و”حزب الله” العراقي.
وجرى تدريب العناصر المتطوعين على استخدام السلاح الفردي والأسلحة الكاتمة للصوت، والتدريب على عمليات تسلل وزرع العبوات والالغام واللاصقات التي تستخدم عن بعد عبر أجهزة إلكترونية ولاسلكية.
وتنوي الميليشيات تكليف العناصر المذكورين في مهام خاصة ومختصة بعمليات الاغتيال، وليكونوا خلايا نائمة، بعد أن تم تدريبهم على كل ما يلزم لتنفيذ هذه المهام.
وأشرف على تخريج العناصر خبراء عسكريين عراقيين وإيرانيين وقياديين من الحرس ثوري، الذين تابعوا واستطلعوا مجريات الدورة ومخرجاتها وجاهزية العناصر فيها، وفق مصدرنا الخاص.
من جهة أخرى، تستمر حالة التوتر والفوضى الأمنية في المناطق التي تتواجد فيها الميليشيات الإيرانية والمدعومة منها.
وفي هذا الجانب، أفاد مراسلنا في دمشق وريفها أن منطقة حوش عرب في القلمون الغربي بريف دمشق، شهدت استنفار كبيراً لميليشيا “الدفاع الوطني”، بعد مقتل أحد القياديين في صفوفها قرب منزله، عبر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين.
وحسب مراسلنا، فإن القيادي المذكور مسؤول عن منطقة حوش عرب وتم قتله بعدة رصاصات في أنحاء متفرقة من جسده.
وعقب الحادثة، انتشرت دوريات ميليشيا الدفاع الوطني في بالمكان، ونقلت القيادي إلى إحدى المستشفيات في دمشق.
وذكر مراسلنا، أن الأنباء الواردة تشير إلى ضلوع عناصر من الدفاع الوطني ذاته بعملية الاغتيال، بسبب منافسته على منصبه والخلافات التي تدور بينه وبين عدد من القياديين الآخرين بين الفترة والأخرى.
وأشار مراسلنا، إلى أنه قبل عامين من الآن كان هناك محاولة لاغتيال القيادي المذكور، عبر إطلاق النار عليه وهو داخل سيارته العسكرية ما أدى لإصابته ومقتل المرافقة التي كانت معه.