تخطى سعر غرام الذهب من عيار 21 حاجز الـ 400 ألف ليرة سورية، بالتزامن مع حالة عدم استقرار الليرة السورية أمام العملات الصعبة وخاصة الدولار.
ووصل سعر غرام الذهب من عيار 21 إلى 403 آلاف ليرة سورية للمبيع، مقابل 402 ألف ليرة سورية للشراء.
وبلغ سعر غرام الذهب من عيار 18، 345429 ليرة سورية للمبيع، وسعر 344429 ليرة سورية للشراء.
وأرجعت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق سبب الارتفاع الكبير في سعر الذهب، إلى ارتفاع سعر الأونصة عالميا بشكل كبير عند 1990 دولار للأونصة.
وبالتوجه صوب أسعار صرف العملات، سجّل سعر صرف الدولار في أسواق دمشق 7475 ليرة سورية مبيع، و7425 ليرة سورية شراء.
وفي أسواق حلب، سجّل سعر صرف الدولار 7500 ليرة سورية مبيع، و7450 ليرة سورية شراء.
وفي أسواق إدلب، بلغ سعر صرف الدولار 7600 ليرة سورية مبيع، مقابل 7550 ليرة سورية للشراء.
وتأتي أسعار الذهب والعملات بالتزامن مع ارتفاع كبير في أسعار المواد والسلع الرئيسية، وخاصة مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
وطالت موجة الغلاء أسعار التوابل والأجبان والألبان إضافة إلى أسعار اللحوم، في مختلف أسواق المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
كما ارتفعت أسعار الحلويات بنسبة 100%، بينما تفيد بعض الأخبار بتوقف 70% من ورشات تصنيع الحلويات بدمشق عن العمل.
واستنكر القاطنون في مناطق النظام موجة الغلاء، مطالبين التجار بالكف عن رفع الأسعار والتوقف عن جعل رمضان موسماً لجني الأرباح والمال على حساب الفقراء، معربين عن توقعاتهم أن تزداد عروض تخفيض الأسعار قبيل شهر رمضان، خاصة على المواد الغذائية بدلا من هذا الغلاء، وفق تعبيرهم.
من جهة أخرى، تستمر الأزمات الأخرى في مناطق النظام وعلى رأسها أزمة الكهرباء والمحروقات، والتي تتفاقم مع حلول رمضان.
وفي هذا الصدد، كشف مدير الكهرباء في محافظة دمشق، أن “تأمين التغذية الكهربائية لجميع المواطنين في شهر رمضان خلال فترتي السحور والإفطار أمر صعب التحقق، وخاصة أنه يشكل ضغطاً كبيراً على الشبكة خلال الساعة أو الساعتين فيما لو تم تزويد الكهرباء للجميع”، الأمر الذي أثار سخط كثيرين.