يواصل تنظيم داعش وعبر خلاياه في المنطقة الشرقية، عملياته في استهدف قوات سوريا الديمقراطية أو قوات النظام والميليشيات المساندة للنظام.
وفي المستجدات، لقي عنصر من قوات أمن النظام مصرعه برصاص مسلحَين مجهولَين، وذلك في ريف دير الزور الشرقي.
وأفاد أحد أبناء المنطقة لمنصة SY24، بأن مسلحَين مجهولَين يستقلان دراجة نارية استهدفا بسلاح رشاش مفرزة للأمن العسكري التابعة للنظام السوري، على أطراف بلدة البوكمال شرقي دير الزور، ما أسفر عن مقتل أحد عناصر المفرزة.
وقبل يومين تعرضت المفرزة ذاتها لهجوم بسلاح رشاش اقتصرت الأضرار على الماديات، حسب المصدر ذاته.
من جهة أخرى، هاجم مسلحون يستقلون دراجة نارية، يرجح تبعتيهم لخلايا تنظيم داعش، منزل أحد مستثمري الآبار النفطية.
وأوضح الناشط “أبو عبد الله الحسكاوي” لمنصة SY24، أنه جرى استهداف منزل الشخص المذكور بقذيفتي آربجي في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي.
وأشار إلى أنه وعقب ذلك، دارت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين خلايا داعش من جهة، ومسلحين في البلدة من جهة أخرى، دون ورود معلومات عن سقوط قتلى أو مصابين.
وشهد شهر شباط/فبراير الماضي، استهداف خلايا داعش لعدد من مستثمري آبار النفط في مناطق سيطرة قسد، بحجة “عدم دفع الزكاة للتنظيم”.
ورغم الحملات الأمنيّة المكثّفة التي تشنها قوات قسد والتحالف الدولي في مناطق شمال وشرق سوريا، إلا أن تنظيم داعش لازال يكثّف من عملياته في المنطقة.
وأواخر العام الماضي 2022، لفتت عدة مصادر مهتمة بملف تنظيم “داعش” في سوريا، إلى أن التنظيم بدأ يتخفى بين المدنيين وعلى شكل رعاة أغنام، لافتة إلى أساليب جديدة تتبعها خلايا التنظيم لتمويل نفسها.
