تزايد الأخطاء الطبية في مناطق النظام.. وغاضبون: أرواح الناس ليست لعبة!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

يتصدر خبر وفاة أحد الأطفال نتيجة خطأ طبي واجهة الأحداث في مناطق النظام السوري، بالتزامن مع إقرار النظام بفرار طبيب التخدير الذي تسبب بوفاة الطفل.

 

وكان الطفل الطفل “جود سكر” البالغ من العمر 14 عاماً، دخل أواخر شهر شباط/فبراير الماضي في حالة غيبوبة تامة، نتيجة خطأ طبي تعرض له خلال عملية تخديره في 11 من الشهر ذاته.

 

وقبل يومين تم الإعلان عن وفاة الطفل المذكور نتيجة خطأ طبي ارتكبه فني التخدير والطبيب المعالج الذي توارى عن الأنظار فور وقوع الخطأ.

 

وأثارت هذه الحادثة ردود فعل غاضبة بين القاطنين في مناطق النظام، الذين طالبوا بإلقاء القبض على مرتكبي هذا الخطأ وإنزال القصاص العادل بحقهم.

 

وفي هذا الصدد، أفاد المحامي العام الأول في دمشق التابع للنظام، أنه تم توقيف فني التخدير الذي ارتكب الخطأ، مبيناً أن عمليات البحث مازالت جارية عن طبيب التخدير المتواري عن الأنظار حالياً.

 

وأضاف أن هناك إذاعة بحث وترصد على المعابر الحدودية تفادياً لمغادرته القطر، والتحقيقات في القضية مازالت جارية وتحولت إلى فرع الأمن الجنائي.

 

وبيّن أنه بالنسبة للعقوبة لا يمكن تحديدها من الآن، كون ذلك من اختصاص المحكمة التي تنظر في القضية، حسب تعبيره.

 

وعبّر القاطنون في مناطق النظام عن غضبهم من استمرار الأخطاء الطبية، بينما تعالت أصوات أخرى مؤكدة أن “أرواح الناس ليست لعبة”.

 

وطالب كثيرون بإغلاق المستشفيات التي ترتكب فيها الأخطاء الطبية، مؤكدين أن الاستهتار بأرواح الناس لا يجب أن يمر مرور الكرام.

 

وليست هذه الحادثة هي الأولى من نوعها في مناطق النظام، وذكر أحد الغاضبين أنه “منذ سنه تقريباً دخل أحد أقاربي المستشفى لإجراء عملية بسيطة استئصال زائدة، ولكنه خرج من المستشفى متوفي بنتيجة خطأ طبي من قبل طبيب التخدير”.

 

وحسب ما نشرت منصة SY24، في الـ 24 من آذار/مارس الماضي، كان الطفل يشكو من ألم في فخذه، وعند مراجعة عدة أطباء للكشف عن سبب الألم، طلب الطبيب المختص من والدته إجراء صور رنين مغناطيسي، و طبقي محوري، ثم إجراء خزعة في إحدى مستشفيات دمشق. 

وذكرت والدة الطفل حينها أن ابنها يعاني من مرض الربو، وحذرت الأطباء من إجراء تخدير كامل له، لما قد ينتج عنه مضاعفات طبية، إلا أنهم لم يستجيبوا لها، وقاموا بتخدير ابنها تخديراً كاملاً، ما أدى إلى اختناقه، ودخوله في غيبوبة تامة منذ ذلك الوقت.

وذكرت الأم أنها راجعت مدير المستشفى لتقديم شكوى بحق المسؤول عن تدهور حالة ابنها إلا أنه هددها وقال لها “على ما بخيلكم اركبوه”!! في إشارة منها إلى تنصل المشفى من مسؤوليتهم تجاه حالة الطفل.

وأجمع الغاضبون على أن بعض الأطباء أصبح لا يهمهم إلا جمع المال وذلك لإتمام مشاريعهم التجارية، مشيرين إلى أن الشهادات التي حصوا عليها كانت عن طريق الواسطة والمحسوبيات وبالتالي فإن النتيجة ستكون “أم تفقد فلذة كبدها وطبيب ملاحق جنائياً بسبب خطأ طبي”.

وفي وقت سابق سلطت منصة SY24 الضوء على الأخطاء الطبية القاتلة التي باتت تحصد أرواح المرضى في منازل سيطرة النظام، إذ تتكرر الأخطاء الطبية وبشكل كبير في المشافي سواء العامة أو الخاصة.

مقالات ذات صلة