يواصل النظام السوري وحكومته استفزاز القاطنين في مناطق سيطرته، متجاهلاً الأزمات الاقتصادية التي يعانون منها بشكل يومي وخاصة مع حلول شهر رمضان.
وفي المستجدات، أعلنت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام، طرح 2 كغ (حمص حب) عبر البطاقة الذكية شهرياً بدون رسائل بسعر 7 آلاف ليرة سورية، وبيع (البرغل) 2 كغ أسبوعياً على البطاقة بدون رسائل بسعر 5 آلاف ليرة سورية.
وعلى الفور تذكر القاطنون في مناطق النظام “أزمة البصل” التي ما تزال مستمرة، بعد أن وصلت أسعاره إلى مستويات تفوق قدرة المواطن السوري على شرائه.
وكان اللافت للانتباه توجيه أصابع الاتهام إلى النظام وحكومته بسرقة المساعدات وبيعها للمواطنين في الأسواق، مشيرين إلى أن مادتي “الحمص حب، والبرغل” هي من ضمن تلك المساعدات المسروقة.
وسخر كثيرون من إعلان وزارة التجارة الداخلية، معبّرين عن ذلك بعبارة “ضربة موجعة للمغتربين”، في تهكم واضح على النظام وحكومته والأوضاع المعيشية المتردية في مناطقه.
وأعرب آخرون عن سخطهم الشديد من القرارات الاقتصادية التي يصدرها النظام وحكومته بين الفترة والأخرى، لافتين إلى أن “ما يجري بات يثير السخرية”.
ومن اللافت أيضاً هو التحذيرات من أن هذه المواد ربما تكون منتهية الصلاحية، ومن أجل ذلك تريد وزارة التجارة الداخلية توزيعها على المواطنين.
ويحلّ شهر رمضان على السوريين داخل سوريا وبالأخص في مناطق النظام، وسط ظروف اقتصادية متردية بالتزامن مع الغلاء وانهيار الليرة السورية أمام العملات الصعبة.
وفي هذا الجانب وصل سعر صرف الدولار في أسواق دمشق وحلب إلى 7425 ليرة سورية مبيع، و7375 ليرة سورية شراء.
ووصل سعر صرف الدولار في أسواق إدلب، إلى 7590 ليرة سورية مبيع، و7540 ليرة سورية شراء.
في السياق ذاته، بلغ سعر غرام الذهب عيار 21، 400 ألف ليرة سورية للمبيع، و399 ألف ليرة سورية للمبيع، في حين وصل سعر الذهب من عيار 18 إلى 342857 ليرة سورية مبيع، و341857 ليرة سورية شراء.
