تتصدر الخسائر التي تتكبدها ميليشيا “الدفاع الوطني” على يد مسلحين مجهولين، واجهة الأحداث شرقي سوريا.
وحسب الأخبار الواردة من ريف دير الزور الغربي، فقد أُصيب ستة عناصر من الدفاع الوطني بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم، بريف دير الزور الغربي شرقي سوريا.
وكانت العبوة الناسفة مزروعة على طرف الطريق البري بالقرب من بادية ناظرة جنوبي جبل البشري، وسط الترجيحات بأن خلابا تتبع لتنظيم داعش هي من تقف وراء استهداف السيارة.
وانفجرت العبوة الناسفة عند مرور سيارة من نوع (هوندا) تحمل مجموعة من عناصر الميليشيا أثناء توجههم إلى ببادية دير الزور الغربية.
وأدى الانفجار إلى وقوع عدد من الإصابات بين عناصر الميليشيا، إضافة إلى تضرر سيارتهم.
وقبل أيام، لقي أربعة عناصر للنظام بينهم ضابط مصرعهم، بهجوم لمجهولين استهدفوا مقراً لهم في بادية تدمر شرقي حمص.
ورغم حملات التمشيط التي تقودها قوات النظام والميليشيات المساندة وبدعم روسي بحثاً عن داعش في البادية السورية، إلا أن تنظيم داعش لازال يكثّف من عملياته في المنطقة.
ويؤكد الكثير من أبناء المنطقة الشرقية لمنصة SY24، أن الألغام التي يزرعها تنظيم داعش في منطقة البادية السورية تقلل من أثر حملات التمشيط التي تشنها قوات النظام وميليشياتها بدعم روسي ضد داعش وخلاياه.
وحسب ما تنشر منصة SY24، فإن عناصر التنظيم يستغلون الأحوال الجوية السيئة وتشكل الضباب ليقوموا بمباغتة قوات النظام بأكثر من مناسبة، الأمر الذي يدفع بالأخيرة إلى إعلان ما يشبه “النفير العام” بالتعاون مع الميليشيات الإيرانية.