استنكر مصدر حقوقي استمرار ميليشيا “لواء القدس” في سرقة المساعدات وبشكل قانوني، في تجاهل واضح لمأساة المنكوبين جراء الزلزال.
جاء ذلك على لسان الحقوقي علي رجب في حديثه لمنصة SY24، تعقيبا على الاجتماع الذي دار بين قادة ميليشيا “لواء القدس” وبين جهة أممية.
وكان اللافت للانتباه، تباهي القيادي في الميليشيا المدعو عدنان السيد، بالاجتماع الذي عقده، اليوم الإثنين، مع مع المفوض العام في الشرق الأوسط لهيئة الأمم المتحدة الأونروا، في مدرسة عكا في مخيم النيرب.
وادّعى أن الاجتماع جاء لمناقشة تداعيات الزلزال الذي ألم بسوريا، وخاصة في حلب وفي مخيم النيرب وحندرات، حسب قوله.
وأشار إلى أن “المفوض العام للاجئين في الشرق الأوسط ومديرها في سوريا، تعهد بمساعدة البيوت المتضررة من الزلزال في مخيم النيرب وحندرات وحلب”.
وحسب الحقوقي رجب، فإن الميليشيات باتت تضع يدها على كل المساعدات وعلى مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، بينما يعاني المنكوبين من الزلزال من جراء تلك السرقات.
وأعرب عن استغرابه من هذا الاجتماع ما بين جهة أممية وما بين قادة الميليشيا في المخيم، لافتا إلى ضلوع تلك الميليشيا في عمليات الخطف وترويج المخدرات وبخاصة في مخيم النيرب.
ومؤخراً، أوضح فايز أبو عيد مسؤول الإعلام في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية لمنصة SY24، أن ميليشيا لواء القدس والفرقة الرابعة يقومان بعملية سرقة ممنهجة للمساعدات المقدمة إلى المتضررين من الزلزال المدمر في مخيمي حندرات والنيرب ومدينة حلب.
وخلال الأيام القليلة الماضية، كان العنوان الأبرز لما يجري في مناطق النظام السوري بشكل خاص، هو إقدام ضعاف النفوس وتجار الأزمات والحرب على سرقة المساعدات القادمة للسوريين المنكوبين جراء الزلزال.