ضجت منصات التواصل الاجتماعي، اليوم الأربعاء، بخبر مصرع أحد القياديين في ميليشيا “حزب الله” اللبناني بظروف غامضة قيل إنه قتل في سوريا.
وفي التفاصيل، أعلنت الماكينات التابعة لميليشيا الحزب عن مقتل المدعو “زيد جابر شبيب”، دون أي تفاصيل تتعلق بمكان وزمان مقتله، باستثناء الإشارة إلى أنه لقي مصرعه “أثناء تأدية واجبه الجهادي”.
وتباينت الروايات حول ظروف مقتل القيادي المذكور، فبعض الأطراف المهتمة بتوثيق قتلى النظام وميليشياته رجّحت مصرعه في المواجهات التي تشهدها البادية السورية بين داعش وميليشيا النظام.
في حين أشارت بعض الأطراف الأخرى إلى مقتله خلال القصف الإسرائيلي منذ فترة ليست بطويلة، والذي استهدف مقر اجتماع للميليشيات في منطقة كفر سوسة في دمشق.
وأعرب مصدر مهتم بالتوثيق لمنصة SY24، عن اعتقاده بأن القيادي المذكور قتل إما جراء لقصف الأمريكي الأخير على مواقع للميليشيات شرقي سوريا، أو أثناء الاشتباكات مع تنظيم داعش في البادية.
ولفت إلى أن الميليشيات تتعمد إخفاء أخبار قتلاها أو تتكتم عن الإعلان مباشرة، وذلك للتخفيف من ردة فعل أهالي القتلى، حسب تعبيره.
وقبل أيام، نعت مصادر موالية لميليشيا “حزب الله” اللبناني، أحد القيادين الذي لقي مصرعه في سوريا، وسط تكتم ملحوظ عن ظروف مصرعه.
وحسب التفاصيل، فإن المدعو “رياض مصطفى صقر” وهو قيادي بارز في صفوف ميليشيا الحزب وينحدر من مدينة الهرمل في البقاع اللبناني، تم تسجيل مقتله بظروف غامضة في سوريا.
وكان من اللافت للانتباه، تكتم الماكينات الإعلامية والأمنية التابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية، والتي زعم بعضها أن المدعو “صقر” ارتقى أثناء قيامه بواجبه الجهادي، حسب وصفهم، دون تحديد مكان مقتله.
ومطلع الشهر الجاري، أفادت مصادرة مهتمة بتوثيق قتلى النظام وميليشياته، بأن مسؤولاً أمنياً بارزاً في ميليشيا “حزب الله” لقي مصرعه أثناء القصف الإسرائيلي مؤخراً على كفرسوسة في دمشق، في حين ادّعت ماكينات ميليشيا حزب الله الأمنية والإعلامية أن المسؤول الأمني المدعو “أسد محمود الصغير” الملقب بـ “الحاج صالح”، فقد حياته جراء معاناة طويلة مع المرض.