عملية سطو مسلح تثير صدمة القاطنين في مدينة حلب

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أعرب القاطنون في مدينة حلب عن صدمتهم من حجم الأسلحة التي تمت مصادرتها والتي استخدمت في اشتباك مسلح، عقب الهجوم على إحدى محطات الوقود في المدينة.

 

أقدمت مجموعة مسلحة مؤلفة من 9 أشخاص على الهجوم على محطة وقود وبدأت بإطلاق العيارات النارية عليها، وذلك بعد امتناع أحد العمال من تعبئة الوقود لأحدهم ضمن بيدونات بلاستيكية.

 

وأسفر إطلاق النار عن إصابة ثلاثة أشخاص في محطة الوقود بالقرب من دوار شيحان بحلب، قبل أن يتم إلقاء القبض على 6 أشخاص من المتورطين وإسعاف ثلاثة أشخاص منهم إلى المستشفى لتلقي الإسعافات بسبب إصابتهم .

 

واعترف أفراد المجموعة المسلحة بالهجوم على محطة الوقود وإطلاق العيارات النارية، في حين تمت مصادرة أربع بواريد حربية وثلاث قنابل وستة عشر مذخر و(462) طلقة حية، وتم حجز سيارة من نوع (توسان).

 

وكان اللافت للانتباه، الدهشة التي خلّفها حجم الأسلحة التي تمت مصادرتها والتي استخدم بعضها في الهجوم المسلح، متسائلين “من أين كل تلك الكميات من الأسلحة؟ وكيف وصلت لأفراد العصابة المسلحة؟”.

 

وسارع كثيرون لمطالبة النظام وأجهزته الأمنية بسحب السلاح ووضع حد لفوضى السلاح، وخاصة الذي ينتشر بين أيدي أرباب السوابق.

 

ووصف البعض الآخر الحال الذي وصلت إليه مناطق النظام وخاصة في حلب بـ “المؤسف”، مؤكدين أنه بات كل من هبّ ودبّ يمتلك أصنافاً مختلفة من الأسلحة وعلى رأسها القنابل.

 

وكان السؤال الأبرز عقب القبض على المجموعة المسلحة “من هم؟ ولمن يتبعون؟ وهل هم من القوات الرديفة أم ماذا؟”، متسائلين أيضا عن الجهة التي تدعمهم للتطاول واستخدام الأسلحة والقنابل.

 

وتعالت أصوات كثيرة من داخل حلب، مطالبة بحملات أمنيه واسعه بمناطق شرق حلب وتفييش المناطق بأكملها، وذلك لوضع حد للمطلوبين وأرباب السوابق.

 

الجدير ذكره، أن ميليشيا الدفاع الوطني ولواء القدس إضافة إلى الميليشيات الإيرانية، تنتشر بشكل مكثف داخل حلب حتى أنها باتت تعمل على ترويج المخدرات وسرقة مساعدات الزلزال وحرمان المتضررين منها.

 

وقبل أيام، تعرض أحد مكاتب الحوالات والشحن في حي ميسلون بمدينة حلب لعملية سطو على يد مجهولين، في حين وجّه كثيرون بأصابع الاتهام إلى الشبيحة وميليشيات الدفاع الوطني بالوقوف وراء العملية.

وأكد كثيرون أن المنطقة ينتشر فيها أرباب السوابق من اللصوص، الذين نهبوا في وقت سابق باب حديدي لمحل بقيمة 3 ملايين ليرة سورية وبراميل مازوت لمولدة أمبيرات لمرتين متتاليتين.

  

ولفت البعض الآخر إلى أن الشبيحة هم المتهم الرئيسي بجرائم السطو على ممتلكات المدنيين، مستغلين الفوضى الأمنية وغياب الرادع القانوني.

مقالات ذات صلة