أكدت وزارة الخارجية الروسية أن لجنة خاصة من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية توجهت إلى موقع الهجوم الكيماوي الذي حصل في مدينة دوما بريف دمشق.
وكانت وكالة سبوتنيك الروسية أكدت نقلاً عن مصدرٍ أمني دخول لجنة مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية إلى مدينة دوما، وأن بعثة استطلاع أمنية يرجح أنها من الشرطة العسكرية الروسية دخلت دوما وعاينت المنطقة أمنياً قبل دخول البعثة.
من جانبه أكد مدير الخوذ البيضاء إبلاغَ فريق المحققين بأماكن دفن ضحايا الهجوم الكيمياوي.
وكان وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، أمس الجمعة، إن روسيا تعرقل دخول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية إلى موقع الهجوم بمدينة دوما.
وكان شاهد عيان من “رويترز” قال إن مركبة تحمل شعار الأمم المتحدة كانت في منطقة قريبة من موقع الهجوم الكيمياوي في مدينة دوما السورية، ترافقها الشرطة العسكرية الروسية.
وقبل أيام تم إعادة فريق أمني من الأمم المتحدة أثناء قيامه باستطلاع في دوما، تمهيدا لزيارة فريق من المفتشين الدوليين التابعين لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية.
من جانبه قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا ستيفان دي ميستورا اليوم الجمعة إن المنظمة الدولية تضغط من أجل قيام مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية “بإنجاز مهمتهم” في دوما السورية.
وكانت أعربت واشنطن عن قلقها من أن تقوم موسكو بتطهير المكان الذي تعرض لهجوم كيماوي، من أجل إخفاء الجريمة.
