شهدت مناطق مختلفة شرقي سوريا تسجيل عدد من حالات الوفيات إضافة إلى فقدان الأشخاص، بحوادث متفرقة في المنطقة.
وفي التفاصيل، فقد الاتصال بثلاثة شبان أثناء بحثهم عن “الكمأة” في منطقة البشري بريف دير الزور الغربي، دون أي تفاصيل تتعلق بمصيرهم أو الجهة التي تقف وراء اختطافهم.
كما فقد الاتصال بأربعة أشخاص أثناء صيدهم الأسماك في نهر الفرات، وذلك قرب منطقة الحويجة بريف الرقة الغربي.
وتوفي طفلان إثر غرقهما في بركة ماء في قرية الشهابات بريف دير الزور الشمالي، حسب مصادر من أبناء المنطقة.
وفي سياق التطورات المتلاحقة، تم تسجيل وفاة 3 نساء وإصابة 4 أشخاص آخرين، جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب بسيارة تقل عمال يعملون بجمع ” الكمأة” شرقي حمص.
وفي بادية حمص، عثر الأهالي على 7 جثث لأشخاص فُقدوا قبل أيام، تبين أنهم قتلوا نتيجة انفجار لغم من مخلفات الحرب، أثناء بحثهم عن “الكمأة”.
ومؤخراً، فقد عدد من الأشخاص لحياتهم بسبب انفجار الألغام في مناطق متفرقة في سوريا، وسط غياب أي دور للقوى المسيطرة عن تطهير مناطقها من الألغام والأجسام الغريبة المنفجرة.
وتنتشر مخلفات الحروب بشكل كبير في قرى وبلدات دير الزور، كونها المعاقل الأخيرة لتنظيم داعش وتشكل خطراً كبيرا وبخاصة على أرواح السكان.
كما تستمر الألغام في المنطقة الشرقية بحصد أرواح المدنيين منهم أطفال، وبخاصة في مناطق سيطرة النظام وميليشياته، أو في مناطق سيطرة قسد.