تستمر موجة غلاء الأسعار التي تضرب الأسواق في مناطق سيطرة النظام السوري، مع استمرار انهيار سعر صرف الليرة السورية وغلاء أسعار مبيع الذهب.
وفي التفاصيل، سجل سعر صرف الدولار في أسواق دمشق وحلب، اليوم السبت، سعر مبيع 7550 ليرة سورية، وسعر شراء 7485 ليرة سورية.
وفي أسواق إدلب، وصل سعر صرف الدولار إلى 7660 ليرة سورية مبيع، و7610 ليرة سورية للشراء، وفي أسواق الحسكة 7710 ليرة سورية للمبيع، و7660 ليرة سورية للشراء.
وبخصوص أسعار الذهب، وصل سعر غرام الذهب من عيار 21 إلى 401 ألف ليرة سورية مبيع، و400 ألف ليرة سورية شراء، في حين وصل سعر غرام الذهب من عيار 18 إلى 343714 ليرة سورية للمبيع، و342714 ليرة سورية للشراء.
وتتزامن أسعر العملات والذهب مع غلاء أسعار السلع الغذائية الرئيسية ومن بينها مادة الزيت النباتي، حيث تجاوز سعر الليتر الواحد 18 ألف ليرة سورية.
ولفتت المصادر الاقتصادية إلى أن السبب وراء غلاء أسعار مادة الزيت هو تهريبها إلى لبنان، مبينة أن سعر اللتر الواحد في لبنان يصل إلى 10 آلاف ليرة سورية.
وبيّنت أن أسعار معظم المواد ارتفعت خلال شهر رمضان الحالي بنسبة تجاوزت 100 %، مقارنة بأسعارها خلال شهر رمضان من العام الماضي، مؤكدة أن معظم المواد متوفرة خلال شهر رمضان الحالي لكن المشكلة أن الأسعار لا تناسب دخل المواطن وهناك فجوة كبيرة بينها وبين دخله.
كما تشهد الأسواق ارتفاعاً غير مسبوق بأسعار اللحوم، والسبب يعود كذلك إلى تهريب المواشي إلى الدول المجاورة وعلى مرأى ومسمع من جمارك النظام.
وسجل سعر كيلو لحم الغنم المفروم في دمشق وريفها 100 ألف ليرة سورية، و80 ألف ليرة سورية بعظمه، بينما سجل سعر كيلو لحم العجل المفروم 70 ألف ليرة سورية، وكيلو الفروج 25 ألف ليرة سورية.
وعبّر القاطنون في مناطق النظام عن سخطهم من هذا الغلاء بالقول “تجارنا يسلبون المواطن بقوقة القانون ولا حسيب ولا رقيب، يسرحون ويمرحون كيف ما طاب الهوى لهم”، مشيرين إلى تآمر الجمارك مع التجار في عمليات التهريب والاحتكار.