ريف دمشق.. عصابة تختطف صيدلي وتطلب فدية كبيرة!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

تستمر جرائم الخطف مقابل المال بتصدر واجهة الأحداث الأمنية في مناطق سيطرة النظام السوري، لتضاف تلك الأزمة إلى الكثير من الأزمات اليومية.

 

وفي التفاصيل، أقدمت عصابة خطف في مناطق النظام على انتحال صفة دورية أمنية واختطاف صيدلي في أشرفية صحنايا بريف دمشق على متن سيارة تحمل لوحات مزورة من نوع “فورد”، قبل أن يتم إلقاء القبض عليها.

 

وقام الخاطفون بالاتصال من جوال المخطوف على رقم والده والتفاوض معه على دفع مبلغ 100 ألف دولار مقابل تركه.

 

وحرصاً على حياة الصيدلي وسلامته قام أهل المخطوف بدفع مبلغ مالي ومصاغ ذهبي يقدر ثمنه بحولي 180 مليون ليرة سورية.

 

ووفق عائلة المخطوف فإن العصابة قامت بنقله إلى إحدى المزارع في بلدة صحنايا ومن ثم نقله ليلاً بمركبة أخرى إلى مزرعة أخرى في إحدى مناطق ريف دمشق.

 

وحسب ما تم تداوله فإن إلقاء القبض على بعض أفراد العصابة تم بكمين محكم بالتعاون بين أهل المخطوف والجهة الأمنية المختصة في المنطقة، حيث اعترف اثنان من الخاطفين بالعملية التي قاموا بها، في حين أن البحث ما يزال مستمراً عن باقي أفراد العصابة.

 

وتنتشر في المناطق التي دخلها وسيطر عليها النظام مؤخرًا، الجريمة بمختلف أنواعها وأشكالها، سواء المتعلقة بالقتل أو السرقة أو الاغتصاب، وليس آخرها جرائم الخطف مقابل دفع فدية مالية.

 

وبين الفترة والأخرى، تتعالى الأصوات محذرة من أن الكثير من الجرائم والأحداث الأمنية الأخرى ستشهدها مختلف مناطق سيطرة النظام في قادمات الأيام، بسبب غياب الأمن والأمان عن المدينة، وفق تعبيرها.

الجدير ذكره أن ظاهرة خطف الأطفال لا تقتصر على مناطق بريف دمشق، بل تمتد لتصل إلى مناطق أخرى ومنها مدينة حمص، إذ أعرب سكان المدينة عن مخاوفهم من عمليات الخطف التي تستهدف الأطفال بشكل خاص، موجّهين بأصابع الاتهام إلى “الشبيحة” المدعومين من النظام وأجهزته الأمنية.

مقالات ذات صلة