قلة المناعة والبرد تهدد حياة الأطفال في مخيمات الفلسطينيين السوريين

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

أفاد مصدر في مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية، بارتفاع نسبة الإصابة بالإنتانات التنفسية وذوات الرئة بين الأطفال في دمشق ومخيماتها الفلسطينية في الآونة الأخيرة.

 

وأرجع “فايز أبو عيد” مسؤول الإعلام في المجموعة الحقوقية في حديثه لمنصة SY24، السبب إلى عدة عوامل أبرزها البرد وقلّة الطعام الصحي.

 

ونقل “أبو عيد” عن مصادر طبية أن نسبة إشغال قسم الأطفال حالياً هي 100%، تنقسم حالاتهم إلى الإصابة بفيروس الإنفلونزا الموسمية وغيرها من أمراض الجهاز التنفسي.

وحسب مصادر طبية، فإن سبب زيادة هذه الحالات يرجع إلى البرد وقلة التدفئة وضعف مناعة الأطفال، نتيجة قلة الطعام الصحي المنوع وانتشار العدوى في المدارس بسهولة بين التلاميذ، لغياب السلوكيات الصحية من نظافة شخصية وبنى تحتية.

ولفت مصدرنا إلى إصابة أكثر من 10 أطفال فلسطينيين، بينهم 5 من مخيم الحسينة، و3 آخرين من مخيم خان دنون، و3 أطفال من مخيم السيدة زينب، بمرض إنتانات التنفسية وذوات الرئة.

وذكر أن الإصابات بين الأطفال تميزت بارتفاع شديد في درجات الحرارة يصل إلى 39 درجة، واستمرارها لأكثر من 3 إلى 4 أيام.

وتعاني غالبية المخيمات التي يقطنها اللاجئون الفلسطينيون وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، من التهميش خاصة على صعيد الأمور المعيشية والخدمية، ليضاف إليها حالة التضييق الأمني.

ويعيش في سوريا قرابة 438 ألف لاجئ فلسطيني، يشكل الأطفال منهم قرابة 36% ويعاني أكثر من 40% من التهجير الداخلي والنزوح عن بيوتهم، وفق المجموعة الحقوقية.

وتشهد هذه المخيمات موجة هجرة للشباب سببها الأوضاع الاقتصادية المتردية، وانتشار البطالة، وعدم القدرة على تأمين متطلبات الحياة اليومية، والحاجات الأساسية، بعد الهبوط الشديد الذي شهدته الليرة السورية.

مقالات ذات صلة