عادت الأحداث في البادية السورية إلى الاشتعال مجدداً، وسط الحديث عن مواجهات وُصفت بالعنيفة بين تنظيم داعش والميليشيات المساندة للنظام السوري.
وحسب الأنباء الواردة، فقد لقي عنصران من ميليشيا “لواء القدس” مصرعهما باشتباكات عنيفة مع التنظيم، وذلك في جبل المراح شرقي المحطة الثالثة ضمن بادية السخنة بريف حمص الشرقي.
وأقرّت مصادر تابعة لميليشيا “لواء القدس” بمقتل العنصرين، مشيرة إلى مصرعهما أثناء معارك تمشيط البادية.
وتشير التطورات الحاصلة في البادية السورية، إلى أن ميليشيا “لواء القدس” هي التي تتكبد خسائر فادحة جراء المعارك الطاحنة بينها وبين تنظيم داعش.
وقبل أيام، لقي 5 عناصر من “لواء اقدس” مصرعهم، بانفجار لغم أرضي بسيارةٍ تقلهم يُعتقد أنه من مخلفات تنظيم داعش شرقي حمص.
ورجّحت بعض المصادر المهتمة بتوثيق قتلى الميلشيات، أن يكون عناصر لواء القدس قتلوا بهجوم مسلح نفذه التنظيم في البادية.
وفي السياق، ادّعت ماكينات النظام السوري الإعلامية أن قوات النظام وميليشياته المساندة صدّت محاولة تسلل لتنظيم داعش وخلاياه على إحدى جبهات البادية السورية وأوقعت في صفوفهم الخسائر الفادحة.
والأسبوع الفائت، اندلعت مواجهات عنيفة بين ميليشيا الدفاع الوطني كانوا برفقة عمال جمع الكمأة وبين مسلحين مجهولين في منطقة البادية السورية.
وحسب التفاصيل، فإن ميليشيا “لواء القدس” تدخلت إلى جانب ميليشيا الدفاع الوطني لمؤازرتها في وجه المسلحين المجهولين، في حين ذكرت بعض أبناء المنطقة الشرقية بأن المواجهات أسفرت عن سقوط قتلى بين الميليشيات.
ومؤخراً، سقط عدد كبير من الضحايا من أبناء العشائر في البادية السوري شرقي حمص بين قتيل وجريح، بهجوم للميليشيات الإيرانية شنته على العمال أثناء عملهم في جمع “الكمأة”.
من جهة أخرى، تشير أصابع الاتهام إلى الميليشيات الإيرانية بالوقوف وراء قتل عناصر المجموعات المساندة للنظام وإلصاق التهمة بداعش، وذلك بهدف السيطرة وتوسع النفوذ.