أعرب القاطنون في مدينة القامشلي شرقي سوريا، عن مخاوفهم من انتشار ظاهرة الخطف مقابل المال على يد عصابات مجهولة الهوية.
جاء ذلك بالتزامن مع الأخبار المتداولة عن اختطاف 4 أشخاص من عائلة واحدة بينهم طفل على يد مجهولين، دون أي تفاصيل عن الجهة الخاطفة.
وعبّر أبناء المنطقة عن استغرابهم من انتشار عصابات الخطف مقابل المال، متسائلين عن سبب غياب أي در للسلطات أو الجهات الأمنية التي تسيطر عليها.
وطالب أبناء المنطقة القوى الأمنية في القامشلي، بوضع حد لجرائم الخطف قبل أن تتفاقم تلك الظاهرة وتتسبب بالمزيد من القلق والمخاوف للأهالي.
وألمح عدد من أبناء المنطقة، إلى أن الجهات الخاطفة معروفة لكثيرين ولكن لا أحد يجرؤ على التبليغ عنها أو التدخل والوقوف في طريقها.
ولفتت بعض الجهات التابعة لقسد بأنها تواصلت مع قوات الأمن الداخلي “الأسايش”، والتي ذكرت أنها لا تملك أي معلومات عن الجهات التي ترتكب جرائم الخطف في المنطقة.
ويسيطر على القامشلي قوات سوريا الديمقراطية، إضافة إلى تواجد قوات النظام السوري والمجموعات المسلحة المساندة لها.
ومؤخراً، بدأ النظام يعترف بوقوع جرائم الخطف في مناطق سيطرته، وذلك بالتزامن مع تصاعد وتيرتها في عموم المحافظات السورية وبخاصة في مدينة حمص وعلى أطرافها.
ويؤكد مراقبون أن مناطق سيطرة النظام تحول إلى بلد عصابات، وأن حالة من القلق باتت تنتابهم من عصابات الخطف والتي تتخذ من السيارات وسيلة لتنفيذ جريمتها.