تستمر أخبار المهاجرين السوريين الراغبين بالوصول إلى أوروبا، بتصدر واجهة الأحداث الإنسانية رغم كل التحذيرات من مخاطر التوجه إلى اليونان عن طريق البر أو البحر.
وفي المستجدات، أسفرت مطاردة بين قوات الشرطة وبين مهربي البشر عن إصابة مجموعة من المهاجرين السوريين بجراح حالات بعضهم خطرة.
وذكرت مجموعة الإنقاذ الموحد الإنسانية، أن حادث سير وقع عند جسر مايسترو بالقرب من نهر ايفروس اليوناني، بعد مطاردة بين الشرطة اليونانية وسيارة تقل مهاجرين .
وأشارت إلى أن السيارة كانت تحمل 7 مهاجرين من الجنسية السورية تم نقلهم إلى إحدى المستشفيات وأجريت عملية لشخص منهم، وتم اعتقال السائق وهو من الجنسية الفلسطينية .
وأكد ناشطون مهتمون بملف المهاجرين وطالبي اللجوء، أن هذه المنطقة تكثر فيها الحوادث بسبب المطاردة واستهتار المهربين.
وفي السياق، ألقت الشرطة اليونانية القبض على 2 من المواطنين اليونانيين الذين استأجروا فندقا لإيواء المهاجرين الذين وصلوا من تركيا إلى جزيرة رودوس عن طريق البحر، إضافة إلى إلقاء القبض على 48 مهاجرا يُرجح أن بينهم سوريون كانوا بداخل الفندقـ حسب المجموعة الإنسانية.
وتعالت الأصوات متسائلة عن مصير من تم اعتقالهم، وسط المخاوف من أي انتهاكات تمارسها السلطات اليونانية بحقهم وبخاصة إجبارهم على العودة عن طريق البحر وتركهم لخطر الموت غرقاً.
وتتلقى مجموعة الإنقاذ الموحد يوميا العديد من النداءات لمهاجرين فُقدوا ولم يعرف عنهم شيء، محذرة في الوقت ذاته المهاجرين من المخاطرة بحياتهم.
ومؤخراً، أفادت “مجموعة الإنقاذ الموحد” الإنسانية بانتهاكات غير مسبوقة يتعرض لها المهاجرون ومن بينهم سوريون، في أحد مركز اعتقال المهاجرين بالقرب من العاصمة اليونانية “أثينا”.
