شن سلاح الجو الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، غارات جوية طالت مواقع للنظام السوري وميليشياته جنوبي سوريا، وذلك ردا على قصف بالصواريخ من الأراضي السورية.
وذكرت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري أن قصفاً إسرائيلياً بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري، استهدف بعض النقاط في المنطقة الجنوبية، ما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية، حسب بيان صادر عنها.
من جانبه، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان أن القصف جاء ردا على إطلاق 3 صواريخ من الأراضي السورية باتجاه إسرائيل.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن الغارات طالت مجمعاً عسكرياً وأنظمة رادار عسكرية، ومواقع مدفعية تابعة للنظام السوري.
وبحسب مصادر عسكرية، فإن القصف الإسرائيلي استهدف نقاط سرية عابدين وسرية معرية بريف درعا الغربي، وقاعدة تل خروف بريف درعا الشرقي، إضافة إلى سرية صيدا الجولان الواقعة في ريف القنيطرة الجنوبي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي في بيان “أغارت طائرات حربية إسرائيلية على أهداف إضافية في سوريا ومن بينها مجمع عسكري تابع للفرقة الرابعة، بالإضافة إلى رادار ومواقع مدفعية تابعة للنظام”.
وتابع “تأتي كل هذه الغارات ردًّا على إطلاق القذائف الصاروخية من داخل الأراضي السورية باتجاه إسرائيل”.
وزاد بالقول “يُحمل جيش الدفاع الدولة السورية مسؤولية من يجري داخل أراضيها ولن يسمح بمحاولات لخرق السيادة الإسرائيلية”.
#عاجل
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) April 9, 2023
أغارت طائرات حربية إسرائيلية قبل قليل على أهداف إضافية في #سوريا ومن بينها مجمع عسكري تابع للفرقة الرابعة بالاضافة الى رادار ومواقع مدفعية تابعة للجيش السوري.
تأتي هذه الغارات بعد ان استهدفت مسيرة اسرائيلية منصات اطلاق الصواريخ التي استخدمت لاطلاق القذائف من داخل سوريا pic.twitter.com/fzWd75FuF8
وقبل أيام، شنت إسرائيل غارات جوية على مواقع للميليشيات الإيرانية في دمشق وريفها، وبالأخص جنوبي دمشق في السيدة زينب.
وذكر مراسلنا أن الغارات استهدفت أحد مقرات ميليشيا الحرس الثوري الإيراني على طراف منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق.
وأشار إلى أن المقر تستخدمه الميليشيات لتطوير الطيران المسير، مبينا أن بداخله عدد من الطائرات المسيرة ما أدى إلى خروج المقر عن الخدمة.
كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي، خلال الأسابيع القليلة الماضية، على مقرات للميليشيات في ريف حمص، منها مطار الضبعة ومطار التيفور والشعيرات، إضافة إلى مواقع أخرى في ريفي حمص الشرقي والغربي تتمركز فيها الميليشيات.
وقبل ذلك، طالت الغارات الإسرائيلية مستودعات الحرس والقصر الجمهوري في قاسيون، وفي المربع الأمني في كفرسوسة بدمشق وريفها، إضافة إلى الغارات التي استهدفت مطاري حلب والنيرب عدة مرات.
