انتحار أم جريمة قتل؟.. وفاة شاب بظروف غامضة في دمشق!

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص-SY24

تستمر أخبار الانتحار أو القتل بظروف غامضة بتصدر الواجهة في مناطق سيطرة النظام، وسط غياب أي دور للنظام السوري وحكومته وأذرعه الأمنية عن ضبط هذه الظواهر أو وضع حد لها.

 

وفي المستجدات، تم العثور على جثة شاب متدلية من سقف منزل ذويه وهو مفارق للحياة بظروف غامضة، وذلك في منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، والتي تعد من المناطق الرئيسية لانتشار وتمركز الميليشيات المدعومة من إيران.

 

وتبيّن أن الشاب يبلغ من العمر 18 عاماً، ووجدت جثته معلقة بواسطة حبل بالسقف ومفارق الحياة.

 

وحسب المتداول، فإن أهل الشاب كانوا مسافرين إلى محافظة حلب وعند عودة شقيقه إلى المنزل تفاجئ بالحادثة.

 

وأثارت تلك الحادثة حالة من القلق بين القاطنين في مناطق النظام، إضافة إلى المخاوف من تزايد حالات الانتحار سواء لأسباب معروفة أو لأخرى مجهولة وغامضة.

 

ورجّحت بعض المصادر من سكان مناطق النظام، أن تكون الحادثة المذكورة في السيدة زينب ليست انتحار وإنما جريمة قتل، خاصة وأن تلك المناطق جنوبي دمشق تنتشر فيها الجريمة بشكل ملحوظ، حسب تعبيرهم.

 

وتخضع منطقة “السيدة زينب” بالكامل لسيطرة ميليشيا حزب الله وميليشيات أخرى مدعومة من إيران، الأمر الذي يؤكد ضلوع تلك الميليشيات الإيرانية في العديد من الجرائم التي ترتكب في المنطقة.

 

ونهاية آذار/مارس الماضي، عثر الأهالي على جثة رجل بالعقد الرابع من عمره مشنوقاً في منزله بشارع خالد بن الوليد بالقرب من منطقة باب سريجة في دمشق.

 

وتم العثور على الرجل أثناء قيام أحد ذويه بالاطمئنان عليه بعد غيابه عنهم لمدة ثلاثة أيام، لتكون المفاجأة أن جثته كانت معلقة ومتدلية بواسطة حبل من السقف.

وعند كل حادثة انتحار يتم تسجيلها يُرجع القاطنون في مناطق النظام السبب إلى الواقع الاقتصادي المتردي من فقر وجوع وبطالة وحاجة، حسب تعبيرهم.

وقال حقوقي من سكان دمشق لمنصة SY24، إن “السيناريوهات عديدة وجميع الترجيحات واردة سواء على صعيد الانتحار أو القتل، فالظروف التي تعيشها مناطق النظام معيشيا واقتصاديا باتت لا تحتمل، وبالتالي الثمن سيكون هو الانتحار”.

ومطلع العام 2022، وحسب ما نشرت منصة SY24، أنذر عدد من القاطنين في مناطق النظام السوري، بأن قادمات الأيام ستشهد مزيدًا من حالات الانتحار بسبب الواقع الاقتصادي والمعيشي والأمني السيء.

مقالات ذات صلة