أكد قائد القوات البرية الأوكرانية ألكسندر سيرسكي، أن روسيا تتبع أسلوبها التدميري الذي طبقته بسوريا خلال حربها على أوكرانيا.
وأشار المسؤول العسكري الأوكراني إلى أن عمليات الجيش الأوكراني ساهمت في إضعاف قوة مرتزقة “فاغنر” الروسية.
وأضاف أن العدو بدأ بانتهاج أسلوبه التدميري الذي كان يمارسه بسوريا في مدينة باخموت الأوكرانية، فقد بدأت القوات الروسية بقصف الأبنية والمواقع العسكرية بالطائرات والمدفعيات.
وذكر أن قوات بلاده ستواصل الدفاع عن مدينة باخموت التي يتواصل فيها القتال منذ أكثر من 7 شهور.
وحول ذلك قال الخبير الاستراتيجي العسكري العقيد أحمد حمادة لمنصة SY24، إن “العقيد العسكرية الشرقية التي تنتهجها روسيا تقضي بتدمير البنى التحتية وكل شيء ومن ثم التقدم بوساطة الكثافة النارية، وبالتالي سياسة الأرض المحروقة التي اتخذتها في سوريا هي نفسها التي تتبعها اليوم في حربها على أوكرانيا من تدمير للبنى والمواقع، في حين أنها لا تهتم بعدد القتلى ولا بعدد المصابين”، واصفاً حرب روسيا على أوكرانيا بـ “الحرب القذرة”.
وقبل أيام، أفاد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في بيان له، إلى أن روسيا دمرت سوريا لأن الشعب السوري لم يتلق الحماية الدولية الكافية، مؤكداً ضرورة عدم إفلات موسكو من العقاب.
ولفت إلى أن القنابل الروسية دمّرت المدن السورية بنفس الطريقة التي دمرت بها المدن الأوكرانية، وجزء كبير من عدوانية الكرملين الحالية سببه الإفلات من العقاب، حسب تعبيره.
وأعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، السبت، فرض عقوبات شخصية على رئيس النظام السوري بشار الأسد، إضافة إلى وزيرين سوريين ومسؤولين آخرين من روسيا.
وكان بشار الأسد أعلن دعمه للحرب الروسية على أوكرانيا، زاعما أن أن هذه الحرب هي “تصحيحٌ للتاريخ وإعادةٌ للتوازن إلى العالم الذي فقده بعد تفكك الاتحاد السوفيتي”، حسب تعبيره.
