بسلاح كاتم للصوت.. هجوم على أحد حواجز النظام بريف دمشق

Facebook
WhatsApp
Telegram

خاص - SY24

استنفار كبير وعودة مفاجأة للتوترات الأمنية في بلدة “تلفيتا” بالقلمون الغربي في ريف دمشق، عقب استهداف أحد الحواجز العسكرية القريبة من البلدة من قبل مسلحين مجهولين، أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوف عناصر الحاجز قبل أيام، حسب ما أفاد به مراسلنا في المنطقة. 

وفي التفاصيل التي نقلها المراسل، أكد أن مجهولين كانا يستقلان دراجة نارية، استهدفوا حاجز يتبع للأمن العسكري، بأسلحة فردية مزودة بكاتم للصوت، حيث يقع الحاجز عند إحدى الطرق المؤدية لبلدة رنكوس القريبة منها. 

وأسفر الهجوم عن مقتل عنصر، وإصابة اثنين آخرين في صفوف قوات النظام، بينهم ضابط برتبة ملازم أول يدعى “رؤوف” وهو ضابط (علوي) ينحدر من مناطق الساحل السوري، حسب ما نقله المراسل. 

على خلفية ذلك، سمع أصوات إطلاق نار كثيف في المنطقة عقب الهجوم من قبل عدد من العناصر، لتصل تعزيزات عسكرية إلى الحاجز بعد أقل من نصف ساعة من الحادثة. 

 حيث جرى نقل القتيل والجرحى إلى مدينة التل، وعملوا على إغلاق الحاجز ونشر العناصر في المنطقة المحيطة والفاصلة بين بلدتي تلفيتا ورنكوس. 

وأشار مراسلنا إلى أن الحادثة استدعت تضييقاً أمنياً على المدنيين الداخلين والخارجين من البلدة، وقام عدد من الحواجز المحيطة بالمنطقة بعمليات تفتيش دقيق للمارة، شملت المركبات والسيارات الخاصة العامة، والدراجات النارية، فضلاً عن تفتيش الأهالي تفتيشاً دقيقاً طال ملابسهم وحاجياتهم الشخصية، مع طلب البطاقات الشخصية وأوراق التأجيل للشبان. 

وحتى اليوم ما تزال المنطقة المحيطة ببلدة تلفيتا، تشهد توتر أمني وتحركات غير طبيعية، لعناصر لفرع، تزامناً مع تجول دوريات عسكرية عدة تابعة للفرع في داخل بلدة وطرقها الفرعية والرئيسية.

وفي ذات السياق، يذكر أن هذه الممارسات الأمنية بما فيها الانتهاكات على الحواجز العسكرية، تجاه المدنيين زادت في الفترة الأخيرة، في عدة مناطق بالقلمون الغربي، إضافة إلى عمليات الدهم والاعتقال التي تقوم بها الأجهزة الأمنية بين الحين والآخر، لزج أكبر عدد من الشبان في الخدمة العسكرية. 

مقالات ذات صلة